قصة ليلى والذئب:
ذات مرة، كانت هناك فتاة صغيرة تُدعى ليلى، كانت تعيش مع أمها في قرية صغيرة.
في يوم من الأيام، مرضت جدة ليلى، فطلبت أمها من ليلى أن تأخذ لها سلة طعام مليئة بالفطائر والفاكهة.
حذّرت أمها ليلى من مغادرة الطريق، وأوصتها بأن تذهب مباشرة إلى منزل جدتها.
في طريقها إلى منزل جدتها، قابلت ليلى ذئبًا ماكرًا.
سأل الذئب ليلى إلى أين هي ذاهبة، فأخبرته ليلى أنها ذاهبة إلى منزل جدتها المريضة.
اقترح الذئب على ليلى أن تقطف بعض الزهور لجدتها، فوافقت ليلى وانشغلت بقطف الزهور.
في هذه الأثناء، سارع الذئب إلى منزل الجدة، ودخل متنكرًا في هيئة ليلى.
خدعت الجدة ظنًا منها أن من أمامها هي حفيدتها، فطلبت منها أن تضع الطعام على الطاولة.
بعد ذلك، اختبأ الذئب تحت السرير، بينما دخلت ليلى الحقيقية إلى المنزل.
شعرت ليلى بالاستغراب من شكل جدتها وصوتها، فسألتها عما حدث.
خرج الذئب من تحت السرير، و حاول أن يأكل ليلى، لكن ليلى صرخت بصوت عالٍ.
سمع صراخ ليلى صياد كان يمرّ بالقرب من المنزل، فهرع لإنقاذها.
قتل الصياد الذئب، وأنقذ ليلى وجدتها.
تعلمت ليلى درسًا مهمًا من هذه القصة، وهو عدم التحدث إلى الغرباء، وعدم مغادرة الطريق.
وإليك بعض العبر من قصة ليلى والذئب:
لا تتحدث إلى الغرباء.
لا تُغادر الطريق.
استمع إلى نصائح والديك.
كن حذرًا من المخاطر.
لا تُصدق كل ما تسمعه.
الثقة بالنفس تُساعدك على النجاة من المواقف الصعبة.
الصراخ طلبًا للمساعدة قد ينقذ حياتك.
أتمنى أن تكون قد استمتعت بقصة ليلى والذئب.
تعليقات
إرسال تعليق