ماذا يعني مصطلح "شخص غير مرغوب فيه" في العلاقات الدبلوماسية؟
في العلاقات الدبلوماسية، يشير مصطلح "شخص غير مرغوب فيه" إلى شخص أجنبي محظور دخوله أو بقاؤه في بلد معين من قبل حكومة ذلك البلد.
يُستخدم هذا المصطلح في العادة في الحالات التالية:
إذا ارتكب الدبلوماسي أو الشخص الأجنبي تصرفات تُعتبر غير مقبولة أو غير قانونية.
إذا كان الشخص الأجنبي يُمثل تهديدًا للأمن القومي للبلد.
إذا كانت هناك علاقات سياسية متوترة بين البلدين.
عندما تُعلن دولة ما شخصًا ما "غير مرغوب فيه"،
يجب عليها إخطار الدولة التي ينتمي إليها الشخص بقرارها.
يجب على الشخص مغادرة البلد في غضون فترة زمنية محددة.
يمكن أن يكون إعلان شخص ما "غير مرغوب فيه" إجراءً خطيرًا،
يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
لذلك، تُستخدم هذه الأداة بحذر.
في بعض الأحيان،
قد تُعلن دولة ما شخصًا ما "غير مرغوب فيه" كإجراء احتجاجي على تصرفات دولة أخرى.
في هذه الحالة، قد لا تُطرد الشخص من البلد، ولكن قد يُطلب منه مغادرة منصبه أو الحد من أنشطته.
إليك بعض الأمثلة على إعلان شخص ما "غير مرغوب فيه":
في عام 2018، طردت الولايات المتحدة 60 دبلوماسيًا روسيًا ردًا على هجوم كيماوي في سوريا.
في عام 2019، طردت المملكة المتحدة 23 دبلوماسيًا روسيًا ردًا على تسميم سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري.
في النهاية،
يُعد إعلان شخص ما "غير مرغوب فيه" أداة دبلوماسية قوية يمكن استخدامها في حالات محددة.
يمكن أن يكون لهذا الإجراء عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين.
تعليقات
إرسال تعليق