كم عدد صلاة التهجد في المسجد

لا يوجد عدد محدد لصلوات التهجد في المسجد.

فصلاة التهجد هي صلاة نافلة، أي أنها ليست واجبة على المسلم.

ويمكن للمسلم أن يصليها في أي وقت من الليل، سواء في المسجد أو في بيته.

ولكن، هناك بعض الأحاديث التي تدل على أن صلاة التهجد في المسجد أفضل من صلاتها في البيت.

ففي حديث رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قام من الليل، فتوضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يريده إلا الصلاة، كتب له بكل خطوة يخطوها عشر حسنات، تمحى عنه عشر سيئات، وترفع له عشر درجات، فإذا صلى ركعتين، كتب له قنوت نبي مرسل، فإذا صلى أربعًا، كتب له قنوت ملك مقرب، فإذا صلى ستًا، كتب له قنوت نبي مكرم، فإذا صلى ثمانيًا، كتب له قنوت صديق مقرب، فإذا صلى عشرًا، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فإذا صلى إحدى عشرة، شفع في عشرة من أهل بيته، كلما صلى ركعتين شفع في عشرة حتى يصبح، فإذا أصبح، كان له من الأجر كأجر من حج واعتمر"

وفي حديث آخر رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل الصدقة السر على الصدقة العلانية"

وبناءً على هذه الأحاديث، فإن صلاة التهجد في المسجد أفضل من صلاتها في البيت.

ولكن، إذا كان المسلم لا يستطيع الذهاب إلى المسجد، فيمكنه أن يصليها في بيته.

وإن أهم شيء هو أن يصلي المسلم صلاة التهجد بإخلاص وخشوع.

وصلاة التهجد لها العديد من الفوائد، منها:

قربان من الله تعالى: صلاة التهجد هي من القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.

مغفرة الذنوب: صلاة التهجد سبب لمغفرة الذنوب.

رفع الدرجات: صلاة التهجد سبب لرفع الدرجات في الجنة.

راحة النفس: صلاة التهجد سبب لراحة النفس والشعور بالطمأنينة.

استجابة الدعاء: صلاة التهجد سبب لاستجابة الدعاء.

فإن صلاة التهجد هي صلاة عظيمة لها العديد من الفوائد، ويجب على المسلم أن يحرص على صلاتها.