اعلان

ما هي أركان الإحسان؟

 ما هي أركان الإحسان؟

للإحسان ركن واحد يتضمن درجتين، كما ورد في حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم:

الركن الوحيد:

أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
الدرجتان:

الدرجة الأولى: هي أن تعبد الله كأنك تراه، أي أن تُؤدّي العبادات بإحساسٍ عميقٍ بأنّ الله تعالى حاضرٌ ناظرٌ إليك، وأنّه يُراقب كلّ حركاتك وسكناتك.
الدرجة الثانية: هي فإن لم تكن تراه فإنه يراك، أي أن تُؤدّي العبادات حتى لو لم تُحسّ بحضور الله تعالى، إيمانًا منك بأنّه مطلعٌ على كلّ شيء، وأنّه سيحاسبك على ما تفعل.
شرح الدرجتين:

الدرجة الأولى: تُمثّل ذروة الإحسان، وهي مرتبةٌ عاليةٌ لا يصل إليها إلّا المُخلصون الصادقون الذين يُؤدّون العبادات لله تعالى خوفًا منه ورغبةً فيه، دون انتظارٍ لثوابٍ أو جزاءٍ.
الدرجة الثانية: هي مرتبةٌ عامةٌ للمسلمين، وهي مرتبةٌ ضروريةٌ لقبول العبادات، فمن لم يُؤدّي العبادات إيمانًا بالله تعالى وخوفًا منه، فإنّ عباداته لا تُقبل.
ملاحظة:

يُؤكّد بعض العلماء على أنّ الدرجتين متلازمتان، وأنّه لا يمكن تحقيق الإحسان الكامل إلّا بوجودهما معًا.
يُمكن للمسلم أن يُجاهد نفسه لبلوغ مرتبة الإحسان من خلال:
التفكّر في عظمة الله تعالى وقدرته.
مُراقبة الله تعالى في كلّ الأوقات والأحوال.
الإخلاص في العبادات وتأديتها على أكمل وجه.
التخلّص من الرياء والسمعة.
مُحاسبة النفس ومُراجعة الأعمال.
الخلاصة:

الإحسان هو مرتبةٌ عاليةٌ من مراتب الدين الإسلامي، وهو ثمرةٌ للإيمان والإسلام.
ل للإحسان ركنٌ واحدٌ يتضمّن درجتين، هما: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
بلوغ مرتبة الإحسان يتطلّب جهدًا ومُجاهدةً من المسلم.

مقالات ذات صلة

تعليقات