يمنع يوتيوب تطبيقات الطرف الثالث من حظر الإعلانات لعدة أسباب:
1. الأسباب المالية:
يُعدّ الإعلان مصدر الدخل الأساسي ليوتيوب.
عندما يستخدم المستخدمون تطبيقات خارجية لحظر الإعلانات، يخسر يوتيوب المال.
تُقدّر يوتيوب خسارتها من جراء حظر الإعلانات بمليارات الدولارات كل عام.
2. تجربة المستخدم:
يُجادل يوتيوب بأنّ حظر الإعلانات يُؤدّي إلى تجربة مستخدم أسوأ.
يزعمون أنّ الإعلانات تُساعد في تمويل محتوى عالي الجودة وتُتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع الفيديو مجانًا.
يُؤكّدون أنّهم يعملون على تحسين تجربة الإعلان لتجعلها أقل إزعاجًا للمستخدمين.
3. التحكم والمراقبة:
لا يرغب يوتيوب في منح تطبيقات الطرف الثالث القدرة على التحكم في كيفية مشاهدة المستخدمين لمحتوى المنصة.
يُخشى أن تُستخدم تطبيقات حظر الإعلانات لجمع البيانات عن المستخدمين أو لنشر محتوى ضار.
يريد يوتيوب الحفاظ على سيطرته على المنصة وضمان استخدامها بطريقة آمنة ومسؤولة.
4. الحلول البديلة:
يُقدم يوتيوب اشتراكًا مدفوعًا باسم YouTube Premium يُتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع الفيديو بدون إعلانات.
يُمكن للمستخدمين أيضًا اختيار مشاهدة إعلانات أقصر وأقل إزعاجًا من خلال خيار "الإعلانات المختصرة".
5. الإجراءات القانونية:
في عام 2020، قامت يوتيوب بمقاضاة شركة Adblock Plus، إحدى شركات حظر الإعلانات الأكثر شهرة.
زعمت يوتيوب أنّ Adblock Plus تنتهك شروط خدمة المنصة وتُسبّب لها ضررًا ماليًا.
انتهت القضية بتسوية بين الطرفين، اتفق فيها Adblock Plus على التوقف عن حظر الإعلانات على يوتيوب.
بشكل عام، يُجادل يوتيوب بأنّ حظر الإعلانات يُؤدّي إلى ضرر مالي وتجربة مستخدم أسوأ وفقدان التحكم في المنصة.
يُقدم يوتيوب بدائل مثل YouTube Premium و "الإعلانات المختصرة" للمستخدمين الذين يرغبون في مشاهدة مقاطع الفيديو بدون إعلانات.
من المهم ملاحظة أنّ هذه وجهة نظر يوتيوب، و أنّ هناك وجهات نظر أخرى.
يُؤكّد بعض المستخدمين أنّ حظر الإعلانات ضروري لحماية خصوصيتهم وتحسين تجربة التصفح. في النهاية، يعود القرار للمستخدمين فيما إذا كانوا يرغبون في استخدام تطبيقات حظر الإعلانات أم لا.

تعليقات
إرسال تعليق