الصيغة المستخدمة في صياغة المستندات والمخاطبات الخاصة بالأعمال هي الصيغة الرسمية فقط
ليس بالضرورة.
يعتمد اختيار الصيغة المناسبة لصياغة المستندات والمخاطبات الخاصة بالأعمال على عدة عوامل:
نوع المستند أو المخاطبة:
التقارير الرسمية: تتطلب صياغة رسمية وجادة.
البريد الإلكتروني: يمكن أن يكون رسميًا أو غير رسمي، حسب طبيعة العلاقة مع المُستلم.
العقود: تتطلب صياغة دقيقة وواضحة.
العروض التقديمية: يمكن أن تكون رسمية أو غير رسمية، حسب الجمهور المستهدف.
العلاقة بين المُرسل والمُستلم:
العلاقات الرسمية: تتطلب صياغة رسمية.
العلاقات غير الرسمية: يمكن استخدام صياغة غير رسمية أكثر.
الغرض من المستند أو المخاطبة:
إبلاغ معلومات مهمة: يتطلب صياغة رسمية.
بناء علاقات: يمكن استخدام صياغة غير رسمية أكثر.
الثقافة:
في بعض الثقافات: تُفضّل الصياغة الرسمية في جميع أنواع التواصل.
في ثقافات أخرى: تكون الصياغة غير الرسمية أكثر شيوعًا.
بشكل عام:
الصيغة الرسمية: تتميز باستخدام لغة فصيحة وقواعد نحوية صحيحة، وتجنب الألفاظ العامية والتعبيرات غير الرسمية.
الصيغة غير الرسمية: تتميز باستخدام لغة أكثر طبيعية وعفوية، وتسمح باستخدام الألفاظ العامية والتعبيرات غير الرسمية في بعض الأحيان.
أمثلة على الصياغة الرسمية في المستندات والمخاطبات الخاصة بالأعمال:
"نُحيطكم علماً بأن..."
"نتشرف بإعلامكم..."
"بناءً على طلبكم..."
"نودّ أن نُعبّر عن..."
"مع خالص التقدير..."
أمثلة على الصياغة غير الرسمية في المستندات والمخاطبات الخاصة بالأعمال:
"مرحبًا..."
"شكراً لك على..."
"يسعدني أن..."
"أخبرني عن..."
"مع أطيب التحيات..."
في النهاية:
لا توجد قاعدة صارمة تُحدد الصيغة المُستخدمة في صياغة المستندات والمخاطبات الخاصة بالأعمال.
يعتمد اختيار الصيغة المناسبة على عدة عوامل، كما ذكرتُ سابقًا.
من المهم أن تكون الصياغة واضحة ومفهومة، وأن تُناسب المُستلم والغرض من المستند أو المخاطبة.
تعليقات
إرسال تعليق