اسئلة عن سورة البقرة

 أسئلة شائعة عن سورة البقرة:

1. ما هو فضل سورة البقرة؟

تُعد سورة البقرة من أعظم سور القرآن الكريم، ولها فضل عظيم، ومن ذلك:

أجر قراءتها عظيم: فقد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقرؤوا القرآن، فإن فيه شفاءً للناس، ودواءً من الأمراض، وغذاءً للقلوب، ونوراً للبصائر، وذخراً في الآخرة، وبرهاناً على الله تعالى، وحجةً لمن قرأه، ورفعةً لمن تلاوة." وخصّ سورة البقرة بقوله: "اقرؤوا سورة البقرة، فإن فيها آيةً هي أعظم آيةٍ في القرآن الكريم، يقال لها آية الكرسي، وفيها عشر آياتٍ تُكتب في ليلةٍ، من قرأها في ليلةٍ لم يقربه شيطانٌ تلك الليلة."

حماية من الشياطين: فقد روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقرؤوا سورة البقرة، فإن فيها آيةً تُسمى آية الكرسي، من قرأها في ليلةٍ لم يقربه شيطانٌ حتى يصبح."

طمأنينة القلب: فقد روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة البقرة في بيته كل ليلةٍ لم يدخله شيطانٌ تلك الليلة."

بركة في الرزق: فقد روى ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة البقرة في ليلةٍ بُورك له في رزقه."

2. ما هي آية الكرسي؟

هي الآية 255 من سورة البقرة، وهي:

اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِعِلْمِهِ إِلَّا مَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يُكَلِّفُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

3. ما هي طريقة قراءة سورة البقرة؟

هناك العديد من الطرق لقراءة سورة البقرة، ومن أفضلها:

قراءتها مرتلة: مع التدبر في معانيها والتفكر في آياتها.

قراءتها آيةً آيةً: مع التأمل في معنى كل آية.

قراءتها ختمةً: في يومٍ أو أسبوعٍ أو شهرٍ.

قراءتها في صلاة الفجر: كل يومٍ أو بعض الأيام.

قراءتها عند النوم: كل ليلةٍ.

4. ما هي آداب قراءة سورة البقرة؟

الوضوء: قبل قراءتها.

استقبال القبلة: عند قراءتها.

الخضوع: عند قراءتها.

التعوذ: قبل قراءتها بالاستعاذة من الشيطان الرجيم.

التسمية: قبل قراءتها ببسم الله الرحمن الرحيم.

التجويد: عند قراءتها مع مراعاة أحكام التجويد.

التدبر: في معانيها عند قراءتها.

التفكر: في آياتها عند قراءتها.

الدعاء: بها بعد قراءتها.