اعلان

هل صحيح ان الاقدار تتغير في ليلة القدر؟

 هل صحيح ان الاقدار تتغير في ليلة القدر؟

يختلف العلماء في مسألة تغير الأقدار في ليلة القدر، فمنهم من يرى أن الأقدار كلها محددة ومكتوبة في اللوح المحفوظ لا تتغير، ومنهم من يرى أن بعض الأقدار معلقة قابلة للتغيير بالدعاء والعبادة، خاصة في ليلة القدر.

وإليك بعض الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على تغير الأقدار:

قول الله تعالى: ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [الرعد:39].
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر" [رواه أحمد والترمذي].
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الدعاء يرد القضاء بعدما برم" [رواه الترمذي].
ولكن من الجدير بالذكر أن تغير الأقدار لا يعني أن الإنسان يستطيع تغيير كل ما هو مكتوب له، بل يعني أن الله تعالى قد يرحم عباده ويستجيب لدعواتهم ويغير بعض ما قدره لهم.

فمن أهم الأمور التي يجب على الإنسان الحرص عليها في ليلة القدر هي:

الإكثار من الدعاء بخشوع وإخلاص.
التضرع إلى الله تعالى والتوبة من الذنوب.
الاستغفار والدعاء للمؤمنين والمؤمنات.
قراءة القرآن الكريم والصلاة.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا خير هذه الليلة المباركة وأن يغفر لنا ذنوبنا.

مقالات ذات صلة

تعليقات