لماذا سميت السيدة فاطمة المعصومة بهذا الاسم؟

لقبت السيدة فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم (عليها السلام) بلقب "المعصومة" لعدة أسباب:

1. عصمتها:

تُعدّ السيدة فاطمة المعصومة من المعصومين: أي الذين يعتقد الشيعة أنهم معصومون عن الخطأ والذنوب.

ويستندون في ذلك إلى روايات متعددة، منها:

رواية عن الإمام الرضا (عليه السلام): "من زار أختي معصومة في قم كمن زارني".

رواية عن الإمام الجواد (عليه السلام): "إنّ الله تعالى جعل قبر أخته فاطمة في قم كبقيّة قبور الأئمة (عليهم السلام) في المدينة، فمن زارها فكأنّما زارنا".

وتدلّ هذه الروايات على مكانة السيدة فاطمة المعصومة العالية وفضيلتها العظيمة.

2. علمها:

تمتعت السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) بعلم غزير وفضيلة عظيمة.

وتُروى عنها روايات تدلّ على علمها وفقهها، منها:

رواية عن الإمام الرضا (عليه السلام): "إنّ أختي فاطمة أعلم من جميع نساء العالم".

رواية عن الإمام الجواد (عليه السلام): "إنّ أختي فاطمة بحر من العلم لا ينضب".

وتُعدّ هذه الروايات دليلًا على مكانة السيدة فاطمة المعصومة العلمية العالية.

3. تقواها:

تمتعت السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) بتقوى عظيمة وورع شديد.

وتُروى عنها روايات تدلّ على تقواها وورعها، منها:

رواية عن الإمام الرضا (عليه السلام): "إنّ أختي فاطمة أعبد من جميع نساء العالم".

رواية عن الإمام الجواد (عليه السلام): "إنّ أختي فاطمة أزهد من جميع نساء العالم".

وتُعدّ هذه الروايات دليلًا على مكانة السيدة فاطمة المعصومة العبادية العالية.

4. فضلها:

تمتعت السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) بفضائل عظيمة ومكانة مرموقة.

وتُروى عنها روايات تدلّ على فضلها ومكانتها، منها:

رواية عن الإمام الرضا (عليه السلام): "من زار أختي معصومة في قم فكأنّما زارني وجزاه الله خير جزاء".

رواية عن الإمام الجواد (عليه السلام): "إنّ الله تعالى جعل قبر أخته فاطمة في قم كبقيّة قبور الأئمة (عليهم السلام) في المدينة، فمن زارها فكأنّما زارنا".

وتُعدّ هذه الروايات دليلًا على فضل السيدة فاطمة المعصومة العظيم ومكانتها الرفيعة.

لذلك، لقبت السيدة فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم (عليها السلام) بلقب "المعصومة" لجمعها بين العصمة والعلم والتقوى والفضل.

وهذا اللقب يدلّ على مكانتها العالية وفضيلتها العظيمة عند الله تعالى وعند أهل البيت (عليهم السلام).

وهي من أئمة المعصومين عند الشيعة، ويقع مرقدها الشريف في مدينة قم المقدسة في إيران، ويُعدّ من أهم المزارات الدينية عند الشيعة.