اعلان

‏من الذي سرق قطعة من الجنة؟

 ‏من الذي سرق قطعة من الجنة؟ 

لا يوجد في الإسلام نصٌّ قطعيٌّ أو روايةٌ صحيحةٌ تُثبت أنّ أحدًا سرق قطعةً من الجنة.


ولكن، هناك بعض القصص والروايات التي وردت في بعض كتب التفسير والحديث، وهي رواياتٌ غير قطعيةٍ ولا يُمكن الجزم بصحتها.


من بين هذه القصص:


قصة حجر الأسود:

يروى أنّ الحجر الأسود نزل من الجنة، وأنّ بعض القرامطة سرقوا قطعةً منه في عام 297 هـ.

ولكن، لم يثبت صحة هذه القصة، وأنّ الحجر الأسود قد عاد إلى مكانه بعد 22 عامًا.

قصة آدم وحواء:

يروى أنّ آدم وحواء سرقا من شجرة المعرفة في الجنة، ممّا أدّى إلى طردهما منها.

ولكن، هذه القصة رمزيةٌ تُمثّل الخطيئة التي ارتكبها الإنسان، ولا تُفيد أنّ آدم وحواء سرقا قطعةً من الجنة بالمعنى الحرفيّ للكلمة.

وبشكلٍ عام، فإنّ مسألة من سرق قطعةً من الجنة هي مسألةٌ غيبيةٌ لا يعرفه إلا الله تعالى.


ويُحذّر العلماء من الاعتماد على الروايات الضعيفة أو غير الموثوقة، ويُنصح بالتمسّك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فقط في الأمور الدينية.


وأهمّ من ذلك، هو التركيز على الأعمال الصالحة والابتعاد عن المعاصي، والسعي لدخول الجنة التي وعدنا الله تعالى بها.


والله تعالى أعلم.


 

مقالات ذات صلة

تعليقات