يُطلق على صوت الثعبان اسم "الفحيح".
و هو صوت هسهسة خافت ينتج عن مرور الهواء داخل و خارج فم الثعبان و أنفه أثناء عملية التنفس.
و يمكن أن يصدر الثعبان أيضًا أصواتًا أخرى، مثل:
الخشخشة:
تصدرها بعض أنواع الثعابين، مثل الثعبان الجرسي، باستخدام ذيلها لإصدار صوت تحذيري.
الفرقعة:
تصدرها بعض أنواع الثعابين، مثل الثعبان المذرق، عن طريق إخراج الهواء من فتحة المذرق الخاصة بها.
الصرير:
قد تصدره بعض الثعابين عندما تكون مصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
و إليك بعض التفاصيل الإضافية عن صوت فحيح الثعبان:
آلية الفحيح:
يمتلك الثعبان أنفًا و فمًا متصلين بقصبة هوائية واحدة.
عندما يتنفس الثعبان، يدخل الهواء من خلال أنفه و يمر عبر القصبة الهوائية إلى الرئتين.
عند زفير الثعبان، يخرج الهواء من الرئتين و يمر عبر القصبة الهوائية و الفم.
و أثناء مرور الهواء عبر الفم، يهتز لسان الثعبان و سقف فمه، مما ينتج عنه صوت الفحيح.
وظائف الفحيح:
التواصل: يُستخدم الفحيح للتواصل بين الثعابين،
لتحديد المنطقة: يصدر الذكور أصوات فحيح قوية لتحديد منطقتهم و إبعاد الثعابين الأخرى.
لجذب الإناث: يصدر الذكور أصوات فحيح مميزة لجذب الإناث.
لتحذير من الخطر: تصدر الثعابين أصوات فحيح عالية للتحذير من الخطر.
الدفاع عن النفس: يُستخدم الفحيح أيضًا للدفاع عن النفس من الحيوانات المفترسة.
و في الختام، فإن "الفحيح" هو الاسم المخصص لصوت الثعبان الأكثر شيوعًا،
و هو صوت معقد يلعب دورًا هامًا في حياة هذه الزواحف المفترسة.
تعليقات
إرسال تعليق