اعلان

تدنو من ............. بقدر ما تدنو من التواضع

 تدنو من ............. بقدر ما تدنو من التواضع

تدنو من العظمة بقدر ما تدنو من التواضع.

فالتواضع هو شعور الإنسان بضآلة نفسه أمام عظمة الله تعالى، و أمام عظمة الكون، و أمام عظمة الآخرين.

والتواضع صفة نبيلة تُحبه جميع الديانات السماوية، و يُعدّ من أهمّ صفات المؤمنين.

وكلما ازداد تواضع الإنسان، كلما ازدادت عظمته في أعين الناس، و كلما ازدادت مكانته عند الله تعالى.

فالتواضع يُكسب الإنسان محبة الناس، و يُكسبه رضى الله تعالى.

وهناك العديد من الأمثلة على من نالوا العظمة بسبب تواضعهم، فمنهم:

النبي محمد صلى الله عليه وسلم: كان أشدّ الناس تواضعًا، فكان يُسلم على الصغار والكبار، و كان يُخالط الفقراء والمساكين، و كان يُخدم أهله في المنزل.
الخليفة عمر بن الخطاب: كان شديد التواضع، فكان يُمشي في الأسواق حافي القدمين، و كان يُشارك الناس في أعمالهم.
الإمام علي بن أبي طالب: كان شديد التواضع، فكان يُجلس مع الفقراء والمساكين، و كان يُوزع ماله على المحتاجين.
فالتواضع طريقٌ إلى العظمة، و هو صفةٌ تُزين الإنسان، و تُجعله محبوبًا من الله تعالى و من الناس.**

مقالات ذات صلة

تعليقات