حماية ابنك المراهق من التأثر بأصدقائه المدخنين:
تُعدّ ظاهرة التدخين بين المراهقين من أهمّ التحديات التي تواجهها الأسر،
وذلك لخطورة هذه العادة على صحة المراهقين على المدى القصير والطويل.
ولذلك، إليك بعض النصائح لحماية ابنك المراهق من التأثر بأصدقائه المدخنين:
**1. التواصل المفتوح:
اجعل التواصل مع ابنك المراهق مفتوحًا وصادقًا.
ناقش معه مخاطر التدخين بوضوح وصراحة.
استمع إلى وجهة نظره واهتماماته.
أظهر له أنك تهتم بصحته وسلامته.
**2. كن قدوة حسنة:
إذا كنت تدخن، فحاول الإقلاع عن التدخين.
لا تطلب من ابنك ما لا تستطيع فعله بنفسك.
كن قدوة حسنة له في جميع جوانب الحياة.
**3. شجعه على ممارسة الرياضة:
شجع ابنك على ممارسة الرياضة بانتظام.
ستساعده الرياضة على تحسين صحته وشعوره بالثقة بالنفس.
ستشغله أيضًا عن التفكير في التدخين.
**4. ساعده على تكوين صداقات جديدة:
شجع ابنك على تكوين صداقات جديدة مع أشخاص لا يدخنون.
ساعده على الانضمام إلى مجموعات أو نوادي تهمّه.
شجعه على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية.
**5. ضع حدودًا واضحة:
ضع حدودًا واضحة بشأن التدخين في المنزل.
أخبر ابنك أن التدخين ممنوع في المنزل.
لا تسمح له بالتدخين أمامك أو في وجود أفراد العائلة الآخرين.
**6. اطلب المساعدة المهنية:
إذا كنت قلقًا بشأن تأثير أصدقاء ابنك المدخنين عليه،
فلا تتردد في طلب المساعدة المهنية.
يمكن للمعالج أو أخصائي الصحة النفسية مساعدة ابنك على التعامل مع ضغوطات الحياة واختيار سلوكيات صحية.
ملاحظة:
تذكر أن كلّ مراهق مختلف عن الآخر.
ما ينجح مع مراهق ما قد لا ينجح مع مراهق آخر.
كن صبوراً ومرنًا في تعاملك مع ابنك.
الأهم هو أن تُظهر له حبّك ودعمك له.

تعليقات
إرسال تعليق