اعلان

لماذا يطلق على الرئيس الإيراني رئيس لجنة الموت؟

 يطلق على الرئيس الإيراني الحالي، إبراهيم رئيسي، لقب "رئيس لجنة الموت" لسببين رئيسيين:


1. دوره في عمليات الإعدام الجماعية عام 1988:


في عام 1988،

خلال المراحل الأخيرة من الحرب الإيرانية العراقية،

أمرت الحكومة الإيرانية بإعدام آلاف السجناء السياسيين والمعارضين.

كان إبراهيم رئيسي آنذاك أحد أعضاء "لجان الموت" المسؤولة عن التحقيق مع هؤلاء السجناء وإصدار أحكام الإعدام بحقهم.

تُقدّر بعض المصادر عدد القتلى في هذه المجزرة ما بين 3,000 إلى 5,000 شخص.

2. سجله في مجال حقوق الإنسان:


بعد توليه منصب رئيس إيران عام 2021،

استمرت انتقادات حقوق الإنسان ضد رئيسي.

فقد اتهمته منظمات حقوق الإنسان بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان،

بما في ذلك التعذيب والقمع والاعتقالات التعسفية.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي بسبب تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان.

ونتيجة لهذه العوامل،


يُطلق العديد من المعارضين السياسيين والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان على رئيسي لقب "رئيس لجنة الموت".

وذلك كرمز لدوره في عمليات الإعدام الجماعية عام 1988 وسجله المثير للجدل في مجال حقوق الإنسان.

من المهم ملاحظة أنّ هذه الاتهامات لم تثبت في محكمة قانونية.


و ينفي رئيسي أي تورط له في انتهاكات حقوق الإنسان.

ومع ذلك،

تظل هذه الاتهامات عالقة بذهنه وتُشكل جزءًا كبيرًا من صورته العامة.

وختامًا،


لقب "رئيس لجنة الموت" هو لقب مثير للجدل يُطلق على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ويرتبط هذا اللقب بدوره في عمليات الإعدام الجماعية عام 1988 وسجله المثير للجدل في مجال حقوق الإنسان.

ومع ذلك،

من المهم أن نتذكر أنّ هذه الاتهامات لم تثبت في محكمة قانونية.

 

مقالات ذات صلة

تعليقات