أولي خطوات السلام النفسي هي التجاهل، يعني مثلاً حد مطنشك تتجاهله، حد بعد عنك تسيبه بهدوء، موقف مزعلك تتجاهله
التجاهل كأول خطوة للسلام النفسي: وجهة نظر
التجاهل، كأول خطوة للوصول إلى السلام النفسي، يُعدّ أداة فعّالة في بعض المواقف، لكنه ليس حلًّا شاملاً لكلّ المشكلات.
مميزات التجاهل:
الحفاظ على الطاقة العاطفية:
عندما تُواجه مواقف مزعجة، فإنّ التجاهل يُساعدك على توفير طاقتك العاطفية بدلًا من استنزافها في مشاعر سلبية مثل الغضب أو الحزن.
تجنب الصراع:
التجاهل قد يُساعد على تجنّب الدخول في صراعات غير ضرورية مع أشخاص سلبيين أو مُزعجين.
حماية احترام الذات:
في بعض الأحيان، قد يُساعد التجاهل على حماية احترامك لذاتك من خلال تجنّب الانخراط في سلوكيات أو مواقف مُهينة.
عيوب التجاهل:
عدم حلّ المشكلة:
قد لا يُساعد التجاهل على حلّ المشكلة الأساسية، بل قد يؤدّي إلى تفاقمها مع مرور الوقت.
سوء الفهم:
قد يُفسر تجاهلك على أنّه ضعف أو عدم اهتمام، ممّا قد يُؤدّي إلى سوء الفهم بينك وبين الآخرين.
كبت المشاعر:
قد يُؤدّي التجاهل إلى كبت مشاعرك السلبية، ممّا قد يُسبّب لك مشاكل نفسية على المدى الطويل.
متى يُعدّ التجاهل خطوة فعّالة؟
في حال تعرّضك لمضايقات خفيفة أو غير مُباشرة.
في حال تعرّضك لشخص سلبي أو مُزعج لا تُريد الانخراط معه في نقاش.
في حال كنت بحاجة إلى بعض الوقت لتهدأ وتُفكّر بوضوح قبل اتّخاذ أيّ قرار.
متى يجب تجنّب التجاهل؟
في حال كانت المشكلة خطيرة أو مُلحّة.
في حال كان هناك احتمال لحلّ المشكلة من خلال الحوار.
في حال كان تجاهلك قد يُؤدّي إلى إيذاء مشاعر الآخرين.
بدائل للتجاهل:
التواصل البنّاء:
حاول التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك بوضوح وبِاحترام للآخرين.
وضع الحدود:
حدّد حدودًا واضحة لما تقبله وما لا تقبله في سلوك الآخرين.
التحلّي بالصبر:
قد لا تُحلّ بعض المشكلات بسرعة، فحاول التحلّي بالصبر والمثابرة.
طلب المساعدة:
لا تتردّد في طلب المساعدة من مختصّ في حال كنت بحاجة إلى ذلك.
ختامًا،
التجاهل قد يكون أداة فعّالة في بعض المواقف، لكنّه ليس حلًّا شاملاً لكلّ المشكلات. من المهمّ تقييم كلّ موقف على حدة وتحديد ما هو أفضل مسار للعمل لتحقيق السلام النفسي.
تعليقات
إرسال تعليق