إعراب "شاك إلى البحر اضطراب خواطري فيجيبني برياحه الهوجاء":
الإعراب:
شاك: فعل ماضٍ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
البحر: اسم مجرور بالحركة الظاهرة على آخره وعلامة جره الكسرة وهو مضاف إليه.
اضطراب: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
خواطري: مضاف إليه منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
فيجيبني: فعل مضارع مبني على الياء مع النون للثقل وفاعله مستتر "هو" مذكور تقديره "البحر".
برياحه: جار ومجرور متعلقان بـ "يجيبني".
الهوجاء: صفة لـ "رياحه" منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخرها.
التحليل:
"شاك": جملة فعلية من فعل ماضٍ "شاك" لا محل له من الإعراب.
"إلى البحر اضطراب خواطري": جملة حالية منصوبة.
"فيجيبني برياحه الهوجاء": جملة فعلية من فعل مضارع "يجيب" وفاعله مستتر "هو" مذكور تقديره "البحر".
الشرح:
"شاك":
يعبر هذا الفعل عن حالة من الشك والحيرة التي يعيشها الشاعر.
"إلى البحر اضطراب خواطري":
هذه الجملة الحالية توضح سبب الشك والحيرة الذي يعيشه الشاعر، وهو اضطراب خواطره.
ونلاحظ هنا تشبيهًا بين اضطراب خواطر الشاعر واضطراب أمواج البحر.
"فيجيبني برياحه الهوجاء":
هذه الجملة الفعلية تعبر عن إجابة البحر على شك الشاعر.
ونلاحظ هنا تشبيهًا بين رياح البحر الهوجاء وخواطر الشاعر المضطربة.
وكأنّ البحر قد فهم حالة الشاعر وأراد أن يواسيه ويخفف من قلقه.
المعنى العام:
يعيش الشاعر حالة من الشك والحيرة، فيتوجه إلى البحر باحثًا عن إجابة لأسئلته.
ويبدو أنّ البحر قد فهم حالة الشاعر فأجابه برياحه الهوجاء، وكأنّها تعبير عن مشاركته له همومه وأحزانه.
ملاحظة:
يمكن تحليل هذه الأبيات بشكل مختلف حسب المعنى المراد إيصاله.
فهناك من يرى أنّ الشاعر يتحدث عن حوار بينه وبين البحر، بينما يرى آخرون أنّ الشاعر يتحدث عن حالته النفسية فقط.
آمل أن يكون هذا الإعراب والشرح مفيدًا!
تعليقات
إرسال تعليق