اعتماد مصطلح "الأشخاص ذوي الإعاقة" في المخاطبات الرسمية:
يُعدّ اعتماد مصطلح "الأشخاص ذوي الإعاقة" في جميع المخاطبات الرسمية خطوة مهمة نحو تعزيز الإدماج وكسر الحواجز ومكافحة التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة.
أسباب اعتماد هذا المصطلح:
تغيير النظرة: يُساعد استخدام مصطلح "الأشخاص ذوي الإعاقة" على تغيير النظرة السلبية والمُتعلقة بالشفقة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
التأكيد على القدرات: يُركز هذا المصطلح على قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وإمكانياتهم، بدلاً من التركيز على إعاقتهم.
التمكين: يُعزّز استخدام هذا المصطلح شعور الأشخاص ذوي الإعاقة بالكرامة والتمكين، ويُساعدهم على المشاركة الفاعلة في المجتمع.
المساواة: يُساعد هذا المصطلح على التأكيد على المساواة بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن قدراتهم الجسدية أو العقلية.
الدقة اللغوية: يُعتبر مصطلح "الأشخاص ذوي الإعاقة" أكثر دقة من المصطلحات القديمة مثل "المعاقين" أو "ذوي الاحتياجات الخاصة".
فوائد استخدام مصطلح "الأشخاص ذوي الإعاقة":
تحسين الخدمات: يُساعد استخدام هذا المصطلح على تحسين الخدمات المُقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان تلبيتها لاحتياجاتهم بشكل أفضل.
خلق بيئة مُلائمة: يُساهم هذا المصطلح في خلق بيئة أكثر ملاءمة للأشخاص ذوي الإعاقة، تُمكّنهم من المشاركة بفعالية في جميع مجالات الحياة.
نشر الوعي: يُساعد استخدام هذا المصطلح على نشر الوعي حول قضايا الإعاقة وتعزيز احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
التخفيف من التمييز: يُساعد استخدام هذا المصطلح على التخفيف من مظاهر التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز ثقافة تقبل الاختلاف.
مبادرات المملكة العربية السعودية:
تُعدّ المملكة العربية السعودية من أوائل الدول العربية التي اعتمدت مصطلح "الأشخاص ذوي الإعاقة" في جميع المخاطبات الرسمية.
جاء ذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في عام 2019.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
ختامًا،
إنّ استخدام مصطلح "الأشخاص ذوي الإعاقة" يُعدّ خطوة إيجابية نحو تعزيز احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكسر الحواجز التي تواجههم.
وتُساهم هذه الخطوة في بناء مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً للجميع.
تعليقات
إرسال تعليق