ما هي قصة كاليدونيا الجديدة؟
قصة كاليدونيا الجديدة: رحلة عبر الزمن
تتمتع كاليدونيا الجديدة بتاريخ غني وثقافة متنوعة،
وتمرّ عبر حقب زمنية متعددة، بدءًا من الاستيطان الأصلي وصولًا إلى الاستعمار الفرنسي والحركات المطالبة بالاستقلال.
السكان الأصليون:
استوطن شعب الكاناك جزيرة كاليدونيا الجديدة قبل أكثر من 30,000 عام،
قادمين من جنوب شرق آسيا.
طوروا ثقافة مميزة
تعتمد على الصيد والزراعة والصيد.
كان لديهم نظام اجتماعي معقد
يتكون من القبائل والعشائر.
عاشوا في وئام مع البيئة الطبيعية
لجزيرتهم.
الوصول الأوروبي:
في عام 1774، وصل المستكشف البريطاني جيمس كوك إلى كاليدونيا الجديدة
وسماها "كاليدونيا الجديدة".
تبعه المستكشفون الفرنسيون
الذين أعلنوا الجزيرة مستعمرة فرنسية في عام 1853.
الاستعمار الفرنسي:
تميز الاستعمار الفرنسي
بالقمع والاستغلال.
تمّ الاستيلاء على أراضي الكاناك
وتمّ إجبارهم على العمل في المناجم والمزارع.
واجه الكاناك تمييزًا عنصريًا
وقمعًا ثقافيًا.
قاومت
حركات الكاناك
الحكم الفرنسي
لعدة عقود.
الحركات المطالبة بالاستقلال:
في أواخر القرن العشرين،
تصاعدت حركات الكاناك المطالبة بالاستقلال.
أدى ذلك إلى صراعات عنيفة
مع الحكومة الفرنسية.
في عام 1988، تمّ توقيع اتفاقية ماتينيون
التي منحت الكاناك المزيد من الحكم الذاتي.
في عام 1998، تمّ توقيع اتفاقية نوميا
التي نصّت على إجراء استفتاءات على الاستقلال.
في عامي 2018 و 2020،
صوت الكاناك ضد الاستقلال في الاستفتاءات.
كاليدونيا الجديدة اليوم:
لا تزال كاليدونيا الجديدة إقليمًا خاصًا تابعًا لفرنسا.
تتمتع بحكم ذاتي واسع
ولديها حكومتها الخاصة وبرلمانها.
هناك نقاش مستمر حول مستقبل كاليدونيا الجديدة
وإمكانية استقلالها.
تعليقات
إرسال تعليق