من هو المستفيد من التضخم؟
المستفيدون من التضخم:
في ظل ظاهرة التضخم، قد نجد بعض الجهات أو الفئات التي تستفيد من هذا الارتفاع في الأسعار، بينما تتضرر جهات أخرى.
من بين المستفيدين المحتملين:
1. المقترضون:
انخفاض القيمة الحقيقية للقروض: مع ارتفاع الأسعار، تنخفض القيمة الحقيقية للمبالغ المقترضة، مما يعني أن المقترضين يسددون مبالغ أقل من حيث القيمة الشرائية.
تحفيز الاستثمار: قد يشجع انخفاض القيمة الحقيقية للقروض على الاستثمار، خاصة في الأصول العقارية، حيث ترتفع قيمة العقارات مع مرور الوقت.
2. المدينون:
انخفاض القيمة الحقيقية للديون: بالمثل، تنخفض القيمة الحقيقية للديون مع ارتفاع الأسعار، مما يُفيد المدينين.
3. أصحاب العقارات:
ارتفاع إيجارات العقارات: مع ارتفاع الأسعار، يمكن لأصحاب العقارات زيادة إيجارات العقارات التي يؤجرونها، مما يُدر عليهم أرباحًا أكبر.
ارتفاع قيمة العقارات: بشكل عام، ترتفع قيمة العقارات مع مرور الوقت، خاصة في ظل التضخم، مما يُفيد أصحاب العقارات عند بيعها.
4. الشركات ذات القوة التسعيرية:
زيادة الأسعار دون المساس بالطلب: تمتلك بعض الشركات، خاصة تلك التي تتمتع بعلامات تجارية قوية أو منتجات فريدة، القدرة على زيادة أسعارها دون المساس بالطلب بشكل كبير، مما يُدر عليها أرباحًا أكبر.
5. المستثمرون في الأصول السلعية:
تحوط ضد التضخم: تميل قيمة الأصول السلعية، مثل الذهب والنفط، إلى الارتفاع مع التضخم، مما يجعلها ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال فترات التضخم.
ملاحظة:
لا يستفيد الجميع من التضخم: بينما قد تستفيد بعض الفئات، مثل المقترضين وأصحاب العقارات، فإن فئات أخرى، مثل ذوي الدخل المنخفض والعمال ذوي الأجر الثابت، تتضرر من التضخم بشكل كبير، حيث تنخفض قوتهم الشرائية وتزداد تكاليف المعيشة.
آثار التضخم معقدة وتختلف من شخص لآخر ومن جهة إلى أخرى: يعتمد تأثير التضخم على الفرد أو الجهة على عوامل مختلفة، مثل مستوى الدخل، والوظيفة، وميزانية الإنفاق، ونوع الأصول التي يمتلكها.
تعليقات
إرسال تعليق