قفزت مصر 100 مركز في مؤشر جودة الطرق عالميًا خلال السنوات العشر الماضية،
وذلك بفضل جهود حكومية مكثفة لتطوير البنية التحتية للطرق في جميع أنحاء البلاد.
ومن أهم العوامل التي ساهمت في هذا الإنجاز:
مشروع القومى للطرق: تم تنفيذ هذا المشروع الضخم بتكلفة 155 مليار جنيه مصري، ويهدف إلى زيادة أطوال الطرق الرئيسية بنسبة 29.8%، وتطوير 8400 كم من الطرق الرئيسية.
بناء شبكة طرق مترابطة: تم ربط جميع محافظات الجمهورية بشبكة طرق حديثة تسمح بسهولة الحركة والتنقل، مما يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتحسين حياة المواطنين.
رفع كفاءة الطرق: تم استخدام تقنيات حديثة في إنشاء الطرق، مع التركيز على السلامة المرورية وتقليل الحوادث.
استخدام مواد عالية الجودة: تم استخدام مواد عالية الجودة في إنشاء الطرق، مما يجعلها أكثر متانة وقدرة على تحمل الأحمال.
المحافظة على الطرق: يتم إجراء عمليات صيانة دورية للطرق للحفاظ على حالتها الجيدة.
بالإضافة إلى هذه العوامل،
ساهمت جهود التوعية المرورية في تحسين سلوكيات قائدي المركبات
وخفض معدلات الحوادث على الطرق.
وكنتيجة لهذه الجهود،
أصبحت مصر تحتل الآن المركز 18 عالميًا في مؤشر جودة الطرق،
وتعتبر هذه قفزة كبيرة
تدل على التزام الحكومة المصرية بتحسين البنية التحتية للبلاد
وخلق بيئة آمنة ومريحة للسفر والتنقل.
ومن المتوقع أن تستمر مصر في تحسين ترتيبها في مؤشر جودة الطرق عالميًا
خلال السنوات القادمة،
بفضل استمرار الاستثمارات في هذا المجال
وتطبيق أحدث التقنيات العالمية في إنشاء وصيانة الطرق.
تعليقات
إرسال تعليق