ما هو عيد الغدير عند الشيعة؟ ومتى يتم الاحتفال في عيد الغدير؟

عيد الغدير عند الشيعة:

عيد الغدير هو أحد أهم الأعياد الدينية عند الشيعة، ويُحتفل به في الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام هجري.

يُعتقد الشيعة أنّه في هذا اليوم من عام 10 هـ، خطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة في غدير خمّ، وهو مكان يقع بين مكة والمدينة المنورة، وذلك أثناء عودته من حجة الوداع.

في هذه الخطبة، عيّن النبي (ص) علي بن أبي طالب خليفةً من بعده، قائلاً: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".

يُعتبر الشيعة هذا التعيين إلهيًا، وأنّه يمثل استكمالًا لرسالة الإسلام.

لذلك، يُحتفل بعيد الغدير كتأكيد على ولاية علي بن أبي طالب (ع) وأئمة أهل البيت من بعده، وإيمانًا بمسؤولية نشر الإسلام الحقيقي.

مظاهر الاحتفال بعيد الغدير:

إقامة الندوات والمجالس: لإحياء ذكرى خطبة الغدير وشرح أهميتها الدينية.

إقامة الشعائر الدينية: مثل قراءة القرآن الكريم، والصلاة على النبي (ص) وآل بيته، وإقامة مراسم العزاء.

التزين باللون الأخضر: وهو لون يُرمز للإسلام.

توزيع الحلوى والهدايا: تعبيرًا عن الفرح والسرور بهذا اليوم.

إقامة الولائم: لتجمع العائلة والأصدقاء.

أهمية عيد الغدير:

يُؤكّد على ولاية علي بن أبي طالب (ع) وأئمة أهل البيت.

يُمثل استكمالًا لرسالة الإسلام.

يُعدّ عيدًا للوحدة والتآخي بين المسلمين.

يُذكّر بمسؤولية نشر الإسلام الحقيقي.

ختامًا، يُعدّ عيد الغدير من أهم الأعياد الدينية عند الشيعة، ويُحتفل به تعبيرًا عن إيمانهم بولاية علي بن أبي طالب (ع) وأئمة أهل البيت، وإيمانًا بمسؤولية نشر الإسلام الحقيقي.