فنون النثر في العصر العباسي: ابن المقفع والجاحظ
من فنون النثر التي ظهرت مترجمة عند ابن المقفع ومؤلفة عند الجاحظ:
1. القصص:
ابن المقفع: اشتهر ابن المقفع بترجمته للعديد من القصص من الفارسية والهندية، ومن أشهرها كتاب كليلة ودمنة، وهو كتاب قصصي يجمع بين الحكمة والمواعظ الأخلاقية.
الجاحظ: لم يقتصر الجاحظ على تأليف القصص، بل قام بابتكار نوع أدبي جديد يُعرف باسم "الرسائل الأدبية"، وهي رسائل تتناول موضوعات متنوعة، مثل الفلسفة والسياسة والأخلاق.
أمثلة على رسائل الجاحظ:
الرسالة البصرية
البيان والتبيين
الكتاب في البخلاء
2. الخطابة:
ابن المقفع: لم يُعرف عن ابن المقفع الكثير من الخطابات، ولكن يُعتقد أنه كان خطيبًا بارعًا.
الجاحظ: اشتهر الجاحظ ببراعته في الخطابة، وترك لنا العديد من الخطابات التي تُعدّ من أهمّ روائع النثر العربي.
أمثلة على خطب الجاحظ:
خطبة البيان
خطبة التربيع
خطبة المحاسن والضدّاد
3. المناظرات:
ابن المقفع: لم يُعرف عن ابن المقفع الكثير من المناظرات، ولكن يُعتقد أنه كان مُناظرًا بارعًا.
الجاحظ: اشتهر الجاحظ ببراعته في المناظرات، وخاض العديد من المناظرات حول مختلف الموضوعات الفكرية والأدبية.
أمثلة على مناظرات الجاحظ:
مناظرة الجاحظ والسكيت
مناظرة الجاحظ والنظام
مناظرة الجاحظ والهشامي
4. الرسائل الديوانية:
ابن المقفع: لم يُعرف عن ابن المقفع الكثير من الرسائل الديوانية، ولكن يُعتقد أنه كان كاتبًا بارعًا للرسائل.
الجاحظ: لم يُعرف عن الجاحظ الكثير من الرسائل الديوانية، ولكن يُعتقد أنه كان كاتبًا بارعًا للرسائل.
تعليقات
إرسال تعليق