اعلان

كيف توزع الأضحية وماذا عن الأحشاء والرأس

 توزيع الأضحية

الأصل في توزيع الأضحية:


لم يحدد الله -سبحانه وتعالى- ما يجب على المضحّي أن يأخذ من أضحيته لنفسه، وما يجب عليه أن يُعطيه للفقراء.


وورد في القرآن الكريم ما يدلّ على استحباب الأكل منها وإطعام البائس والفقير والقانع والمعتر.


لكن يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث:


ثلث يأكل: يأكل صاحبها وأهل بيته ثلثها.

ثلث يهدي: ويهدي ثلثها.

ثلث يتصدق: ويتصدق بثلثها.

وهذا التقسيم هو مستحب وليس واجبًا.


فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب.


وأفضل الأقوال في ذلك:


قول الحنفية والحنابلة: هو استحباب تقسيم الأُضحية إلى ثلاثة أجزاء، ثلث للفقراء، وثلث للمضحي، وثلث للإهداء.

وقال الحنفية: إنّ الأفضل للمُضحي إن كان مُوسِراً أن يتصدق بالثلثين، ويأكل الثّلث.

ورأي الشافعية: بأفضلية توزيع الأُضحية على الفقراء والمحتاجين، وأن يأكل منها المُضحّي القليل.

كيفية توزيع الأضحية:


يُجزئ توزيع اللحم نيئًا أو مطبوخًا.

ويُفضل توزيعه على الفقراء والمحتاجين.

ويجوز إعطاء بعض اللحم للأقارب والجيران والأصدقاء.

ويجوز بيع الجلد وتوزيع ثمنه على الفقراء.

الأحشاء والرأس:


الأحشاء: يستحب تقسيم الأحشاء، وإن لم يقسمها المضحي فلا حرج في ذلك.

الرأس: لا تقسم الرأس بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره.

ملاحظات:


من المستحب ذبح الأضحية في المنزل وتوزيعها.

من السنة أن يبدأ المضحي بتناول أضحيته قبل أن يوزعها.

من المستحب أن يُسمي المضحي على أضحيته عند ذبحها.

 

مقالات ذات صلة

تعليقات