اعلان

ما هو تفسير حلم رؤية الله في الإسلام؟

 تفسير حلم رؤية الله في الإسلام:

رؤية الله تعالى في المنام من الأمور الغير جائزة عقلاً وشرعاً،


لأن الله تعالى لا يُرى بالعين المجردة،


كما قال تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" [الشورى: 11].


وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث تدل على ذلك،


فمنها ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تروا الله إلا في المنام، فمن زعم أنه رآه في اليقظة فهو كاذب".


وتفسير رؤية الله في المنام على ثلاثة أوجه:


1. الشيطان يمُنّي الإنسان برؤيته:


فالشيطان يمُنّي الإنسان برؤيته في المنام ليُغرّره ويُوقعه في الكفر.

وقد ورد في ذلك أحاديث نبوية، منها ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الشيطان يُمثل لي في صورة جبريل، فيقول: قل هذا، فأقوله، فأُصبح مُتخوفًا".

2. تكون الرؤيا من أضغاث الأحلام:


وأضغاث الأحلام هي رؤى لا أصل لها في الواقع.

وقد ورد في ذلك أحاديث نبوية، منها ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرؤيا ثلاث: منها جزء من الشيطان، ومنها جزء مما يفكر فيه الإنسان، ومنها جزء من الحق".

3. تكون الرؤيا مُبشرة بخير:


وذلك إذا كانت الرؤيا موافقة للشرع، ولم يكن فيها ما يدل على الشيطان.

فقد روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السيئة من الشيطان، فإذا رأيت ما تحب فلا تُخبر به أحدًا، وإذا رأيت ما تكرهه فاتفله، واستعيذ بالله من الشيطان، ولا تُخبر به أحدًا".

وأخيرًا،


يُنصح بعدم الاهتمام بتفسير الأحلام، والتركيز على الأعمال الصالحة والعبادة.

وإذا رأى الإنسان شيئًا يكرهه في منامه، فليُفزع منه، وليُقل: "أعوذ بالله من الشيطان ومن شرّ حلمه".

وليُكثر من الاستغفار والدعاء الصالح.


مقالات ذات صلة

تعليقات