الفرق بين ارتفاع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي
عند قياس ضغط الدم، نحصل على قيمتين:
الضغط الانقباضي (الرقم العلوي): يمثل قوة الدم ضد جدران الشرايين عندما ينقبض القلب لضخ الدم.
الضغط الانبساطي (الرقم السفلي): يمثل قوة الدم ضد جدران الشرايين بين دقات القلب، عندما يرتاح القلب.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
عندما يكون هذان الرقمان مرتفعين بشكل مستمر، يُشخّص الشخص بارتفاع ضغط الدم. ارتفاع كل من الضغط الانقباضي والانبساطي له آثاره الخاصة، ولكن كلاهما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
الفرق بينهما:
الأسباب: قد تختلف أسباب ارتفاع الضغط الانقباضي عن أسباب ارتفاع الضغط الانبساطي. على سبيل المثال، التصلب الشرياني يؤثر بشكل أكبر على الضغط الانقباضي، بينما مشاكل في صمامات القلب قد تؤثر على الضغط الانبساطي.
الأعراض: في المراحل المبكرة، قد لا يسبب ارتفاع ضغط الدم أي أعراض. ومع ذلك، في الحالات المتقدمة، قد يسبب ارتفاع الضغط الانقباضي دوارًا، صداعًا، ونزيفًا في الأنف، بينما قد يسبب ارتفاع الضغط الانبساطي صعوبة في التنفس، تورم في الساقين والكاحلين، وألمًا في الصدر.
المضاعفات: كلاهما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن قد تكون بعض المضاعفات أكثر شيوعًا في حالة ارتفاع نوع معين من الضغط.
لماذا من المهم معرفة الفرق؟
التشخيص: يساعد الطبيب على تحديد نوع ارتفاع ضغط الدم الذي يعاني منه المريض، مما يساعد في اختيار العلاج المناسب.
العلاج: تختلف العلاجات المستخدمة لخفض الضغط الانقباضي عن تلك المستخدمة لخفض الضغط الانبساطي.
المتابعة: يساعد في تحديد مدى فعالية العلاج وتقييم المخاطر المستقبلية.
نصيحة هامة:
قياس الضغط الدموي بانتظام: إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، يجب عليك قياس ضغط دمك بانتظام ومتابعة النتائج مع طبيبك.
اتباع نمط حياة صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي في خفض ضغط الدم.
تناول الأدوية بانتظام: إذا وصف لك الطبيب أدوية لخفض ضغط الدم، يجب عليك تناولها بانتظام وفقًا لتعليماته.
ملاحظة: هذا الشرح مبسط، ولا يغني عن استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج ارتفاع ضغط الدم.
تعليقات
إرسال تعليق