اعلان

أقبل العيد ولكن ليس في الناس مسره

 البيت الشعري الذي ذكرته:


**"أقبل العيد ولكن ليس في الناس مسره"**


هو جزء من قصيدة للشاعر العربي المعروف **محمود درويش**، الذي يعتبر من أبرز الشعراء الفلسطينيين في القرن العشرين. تعكس أبيات محمود درويش مشاعر الحزن والفقدان، وتسلط الضوء على الصراعات التي تعيشها الشعوب في ظل الأوقات الصعبة، حتى في المناسبات التي يُفترض أن تكون مليئة بالفرح.


### **شرح البيت**


- **"أقبل العيد ولكن ليس في الناس مسره"**: يشير إلى أن العيد، الذي عادةً ما يأتي بالفرح والسرور، يأتي هذا العام في ظروف صعبة حيث لا يشعر الناس بالفرح أو السعادة. قد يكون هذا بسبب الحروب، أو الفقدان، أو الأزمات التي تمر بها الأمة أو الأفراد.


### **سياق القصيدة**


قصيدة محمود درويش تعبر عن التأمل في الأوقات الصعبة والجميلة، وتلقي الضوء على التباين بين الفرح والحزن، وبين الواقع المثالي والواقع المعاش. درويش غالبًا ما يستخدم الأعياد والأحداث الكبيرة كرمز للتباين بين الأمل والألم، بين ما هو متوقع وما هو حقيقي.


### **لماذا هذا البيت مميز**


1. **الرمزية**: يعكس البيت الشعري الرمزية الشديدة التي استخدمها درويش في التعبير عن الألم والفقدان، حيث يأخذ حدثًا سعيدًا مثل العيد ليعبر عن المشاعر العميقة التي يعيشها الناس في ظل ظروف صعبة.


2. **التأثير**: له تأثير كبير على القارئ لأنه يجمع بين الفرح والحزن، ويجعل القارئ يتفكر في الأبعاد المختلفة للحياة والأوقات الصعبة.


### **تفسير إضافي**


قد يعبر هذا البيت عن شعور مشترك في العديد من المناسبات في ظل الأزمات، حيث يظل الناس يجدون صعوبة في الاستمتاع بالفرح التقليدي بسبب الظروف التي يعيشون فيها. يمكن أن يكون تعبيرًا عن الخيبة التي تصاحب الأوقات التي يُفترض أن تكون مليئة بالاحتفالات.


### **خلاصة**


قصيدة محمود درويش، بما في ذلك البيت "أقبل العيد ولكن ليس في الناس مسره"، تعكس القدرة الكبيرة للشعر على التعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة، وتسلط الضوء على التناقضات بين الأمل والواقع. درويش يستخدم العيد كرمز لعرض مدى تأثير الأزمات على الفرح البسيط في حياة الناس.

مقالات ذات صلة

تعليقات