دُعي عبدالله إلى حضور محاضرة، وقد حضر جميع المدعوين للمحاضرة. إذن حضر عبدالله المحاضرة. النتيجة السابقة قائمة على التبرير الاستنتاجي.

 التبرير الاستنتاجي

في هذا السياق، يمكننا تحليل الجملة من خلال مبدأ المنطق. إذا كانت كل المدعوين قد حضروا المحاضرة، وعبدالله كان من بين هؤلاء المدعوين، فإنه من المنطقي أن نستنتج أنه حضر المحاضرة. 

هذا النوع من التفكير يُعرف بالتبرير الاستنتاجي، حيث نستخدم المعلومات المتاحة لنصل إلى استنتاج منطقي. 

ببساطة، إذا كانت جميع المدعوين في المكان، وعبدالله واحد منهم، فهذا يعني أنه لا يمكنه أن يكون غائبًا. 

وبالتالي، تكون النتيجة صحيحة. التبرير هنا يعتمد على العلاقة الواضحة بين المدعوين ووجودهم الفعلي في المحاضرة. 

هذا النوع من التفكير يُعتبر أساسيًا في المنطق، حيث يساعدنا على بناء استنتاجات قوية استنادًا إلى المعلومات المتوفرة.