1. **ما معنى "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"؟**:
- هذه الآية تُشير إلى أن الله سبحانه وتعالى ليس غافلاً عن أفعال الظالمين، بل هو مطلع على كل ما يفعلونه. الآية تُطمئن المؤمنين بأن الله يؤخر عقاب الظالمين إلى يوم القيامة، وهو يوم عظيم يُشخص فيه الأبصار، أي يُرفع فيه النظر ويكون الناس في حالة من الذهول والدهشة.
2. **آية قرآنية لا تحسبن الله غافلاً**:
- الآية المذكورة هي من سورة إبراهيم (الآية 42): **"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّ يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ."**
3. **ما هو الله الغافل؟**:
- "الله الغافل" هو تعبير غير صحيح، حيث أن الله سبحانه وتعالى ليس غافلاً عن شيء. بل هو العليم بكل شيء، ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. الغفلة تُستخدم عادةً لوصف البشر أو الكائنات التي قد تفتقر إلى العلم أو الوعي.
4. **ما معنى كلمة "تشخص فيه الأبصار"؟**:
- "تشخص فيه الأبصار" تعني أن الأبصار تُرفع وتُحدق في شيء معين، وغالبًا ما يُفهم من ذلك أن الناس سيكونون في حالة من الذهول والترقب في يوم القيامة، حيث يُشخصون أبصارهم نحو ما يحدث من أحداث عظيمة ومخيفة.
تعليقات
إرسال تعليق