اعلان

أهل خطيبي لا يسألون عني: ماذا أفعل؟

 موقف محبط ومثير للقلق، خاصة في بداية علاقة الخطوبة. إليكِ بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع هذا الوضع:


1. تحليل الموقف:


المدة: هل عدم السؤال عنكِ سلوك جديد أم أنه مستمر منذ بداية الخطوبة؟ المدة مهمة لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة حقيقية أم مجرد ظرف مؤقت.


الظروف: هل هناك ظروف خاصة قد تفسر هذا السلوك؟ هل هم مشغولون بأمر ما؟ هل مروا بظروف صعبة مؤخرًا؟


شخصياتهم: حاولي فهم طبيعة شخصياتهم. هل هم بطبيعتهم انطوائيون أو غير اجتماعيين؟ هل هم متحفظون في التعبير عن مشاعرهم؟


العلاقة بخطيبك: هل علاقتهم بخطيبك قوية؟ هل هم يدعمونه ويهتمون به؟ إذا كانت علاقتهم به جيدة، فربما لا يتعلق الأمر بكِ شخصيًا.


2. التواصل مع خطيبك:


التعبير عن مشاعرك: تحدثي مع خطيبك بصراحة عن مشاعرك. أخبريه أنكِ تشعرين بالضيق لأن أهله لا يسألون عنكِ.


طلب المساعدة: اطلبي منه أن يساعدك في فهم سبب هذا السلوك وأن يتحدث معهم إذا لزم الأمر.


الهدوء: حاولي التحدث بهدوء وتجنب الاتهام أو اللوم. ركزي على التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك.


3. المبادرة:


كسر الحاجز: بادري أنتِ بالسؤال عنهم من وقت لآخر. يمكنكِ إرسال رسالة قصيرة للاطمئنان عليهم أو الاتصال بهم في المناسبات الخاصة.


الزيارة: إذا كانت الظروف تسمح، يمكنكِ زيارتهم في منزلهم. هذا قد يساعد في كسر الحاجز وتكوين علاقة شخصية معهم.


المشاركة في الأنشطة: إذا كانت هناك مناسبات عائلية أو أنشطة يشاركون فيها، حاولي المشاركة فيها. هذا يعطيهم فرصة للتعرف عليكِ بشكل أفضل.


4. فهم الاختلافات الثقافية:


العادات والتقاليد: قد تكون هناك اختلافات ثقافية في طريقة التعبير عن الاهتمام. في بعض الثقافات، لا يعتبر السؤال المتكرر ضروريًا للتعبير عن الاهتمام.


التوقعات: حاولي فهم توقعاتهم من العلاقة مع زوجة الابن. قد تكون توقعاتهم مختلفة عن توقعاتك.


5. التركيز على الإيجابيات:


علاقتك بخطيبك: ركزي على بناء علاقة قوية وصحية مع خطيبك. هذا هو الأهم.


مميزاتهم: حاولي التركيز على الجوانب الإيجابية في شخصياتهم. قد يكون لديهم صفات أخرى جيدة تعوض عن عدم السؤال المتكرر.


التقليل من التوقعات: حاولي التقليل من توقعاتك بشأن علاقتهم بكِ. هذا سيساعدك على تجنب خيبة الأمل.


6. تقييم الموقف:


المرونة: كوني مرنة ومستعدة لتعديل توقعاتك وتصرفاتك.


الواقعية: كوني واقعية بشأن إمكانية تغيير سلوكهم. قد لا يتمكنون من تغيير طبيعتهم.


الصبر: تحلي بالصبر. بناء العلاقات يستغرق وقتًا.


7. متى يجب القلق؟


الرفض العلني: إذا كان هناك رفض علني لكِ أو سلوك عدواني تجاهك، فهذا يستدعي القلق.


التدخل السلبي: إذا كانوا يتدخلون بشكل سلبي في علاقتك بخطيبك، فهذا يستدعي القلق.


عدم الاحترام: إذا كانوا لا يحترمونك أو يتعاملون معكِ بشكل غير لائق، فهذا يستدعي القلق.


8. الخيارات المتاحة:


الاستمرار: الاستمرار في المحاولة لبناء علاقة جيدة معهم.


التركيز على خطيبك: التركيز على علاقتك بخطيبك والتعايش مع الوضع الحالي.


إعادة التفكير: إذا كان الوضع يؤثر سلبًا على صحتك النفسية وسعادتك، فقد تحتاجين إلى إعادة التفكير في العلاقة.


نصائح إضافية:


لا تقارني: لا تقارني علاقتك بأهل خطيبك بعلاقات صديقاتك بأهل أزواجهن. كل علاقة فريدة من نوعها.


لا تأخذي الأمر على محمل شخصي: حاولي عدم أخذ الأمر على محمل شخصي. قد لا يتعلق الأمر بكِ شخصيًا.


حافظي على هدوئك: حاولي الحفاظ على هدوئك وتجنب الانفعال.


استشيري: استشيري صديقة مقربة أو مستشارة علاقات زوجية للحصول على الدعم والمشورة.


أتمنى لكِ التوفيق في التعامل مع هذا الموقف. تذكري أن سعادتك هي الأهم.

مقالات ذات صلة

تعليقات