متلازمة المفصل الفكي الصدغي وعلاجها بالتفصيل
متلازمة المفصل الفكي الصدغي(Tempromandibular joint syndrome)
عبارة عن ألم والتهاب يصيب مفصل الفك وهو المفضل الذي يربط الفك السفلي بالجمجمة وهو السمثول عن فتح وإغلاق الفم. عند الطعام ويه ترتبط عضلات الفك، وسبب حدوثه إصابة أو عدم انتظام الأسنان العلوية مع السفلية أو التهاب وهناك بعض العادات کفتح الفك وإغلاقه بسرعة ومضغ الطعام الصلب والجز على الأسنان عند الغضب أو التوتر العصبي أو أثناء النوم وبعض أنواع التهاب المفاصل الروماتيزمي تسبب هذه المشكلة.
ومن أعراض الم مستمر وموجع على أحد جانبي الفك (أسفل الأذن وأمامها) ينتشر إلى الصدع ومؤخرة الرأس وعبر حافة الفك. مع ألم في عضلات المضغ مصاحب
لحركة (الفك مع أصوات طرققة وطقطقة تصدر من الفك عند المفصل لحظة فتح الفم وعدم القدرة على فتح الفك بالكامل وصداع وآلام بالأسنان.
مقترحات مفيدة:
استرخاء عضلات الفك وعدم الجز بالأسنان والراحة من التوتر العصبي وتمرينات الفك.
العلاج الصيدلي:
المضادات الحيوية لعلاج العدوى والالتهاب مضادات الرومانيزم بالمسكنات السيطرة على عدم انتظام الفك بتقويم الأسنان، وهناك جبيرة من البلاستيك تثبت داخل الفم تسمى (Night Prosthesis) تعمل على منع العض بطريقة غير صحيحة.
العلاج بالطب الأخضر
الناردين (Valerian):
يساعد الناردين على الهدوء والراحة مما يعطي شعورا محبا كما أنه له أثر باسط للعضلات، ويساعد على سهولة الحركة مع عدم الإحساس بالألم المضغ الجيد.
الخزامي (Lavender):
يستخدم شرابه العشبي في تخفيف الآلام المصاحبة، كما يعالج التهابات المفصل إن كان الألم بسبب التهاب، ويعالج الصداع المصاحب لهذه المتلازمة كما أنه له دور في سهولة مضغ الطعام.
الصفصاف (Willow):
الصفصاف غني بمادة الساليسيلات (Salicylates) وهي المادة الفعالة في الأسبرين له فائدة ملحوظة في علاج آلام المفاصل والعظام والأسنان، وهنا يعمل على سهولة تحريك الفم بزوال الألم.
مخلب القط (Cats claw):
يحتوي على عدد كبير من المركبات المضادة للالتهاب والباسطة للعضلات
والمساعدة على ارتخائها مثل الجليكوزیرات (Glycosides) وكذلك حمض الكيومنيك (Gcrinavic acid) يساعد عشب مخلب القط على سهولة الحركة في المفصل وعدم الإحساس بالتيس.
الأناناس (Pineapple):
تساعد مادة الروملين (Bromelain) التي تتوفر في هذه الفاكهة اللذيذة في الوقاية من التهاب مفصل الفك كما يعطي الأناناس إحساسا براحة عضلات الفكين والفم أثناء المضغ والابتلاع.
تعليقات
إرسال تعليق