اعلان

رواية وصية جعلتك ملكي

رواية وصية جعلتك ملكي

  • الشخصيات:_

مازن هو شاب طويل القامة وعريض ذو عيون بنية فاتحة وشعر اسود كثيف لة جسد رياضي لانة لاعب ملاكمة لدية اكبر معاهد تعليم فنون القتال والملاكمة عمرة 36 عام لدية الكثير من المعجبات لجمالة وشهرتة وثراءة .

فرح هي ابنة عم مازن تعيش معهم منذ وفاة اهلها هي فتاه رائعة الجمال ذات عيون بنية غامقة تشبة حبة القهوة وشعر بني طويل وجسد ممشوق وشفاه مرسومة وقصيرة القامة وعمرها 22عام هي فتاه طيبة ورقيقة تولي مسؤلية رعايتها مازن وعمها
حسام هو شقيق مازن عمرة 25 عام وهو وسيم

هدي هي شقيقة مازن التؤام وهي فتاه طيبة وحنونة متزوجة ولديها طفل وهي تحب فرح ملامحها تشبة ملامح مازن الرائعة.
نادر هو صديق مازن ونفس عمرة وهو يغير من مازن


كان يجلس بجانب والدة المريض لا يصدق ان والدة علي فراش الموت ...لا يصدق تطور مرضة بهذة السرعة برغم علمة بان هذا اليوم سياتي لان اكبر الاطباء اكدوا علي هذا ولكنة حاول اقناع نفسة بأنة يوجد امل ولكن الان تلاشت كل الامال وهو يري والدة علي فراش الموت.

مازن.بابا ارجوك حاول تتمالك نفسك عشانا احنا محتاجينك.
ليبتسم لة الرجل العجوز البالغ من عمره 68 عام الرجل الحنون الذي استطاع تربية ابناءة بمحبة كبيرة بعد وفاه زوجتة .
والد مازن.الحمدللة علي كل شي يابني انا اديت الرسالة بأني ربتكم احسن تربية الحمدللة.
مازن.بابا ارجوك احنا لسة محتاجينك.
ليمسك الرجل العجوز بيد ابنة بحنان.
والد مازن.انا متاكد انك هتقدر تخلي بالك من الكل سامعني يابني من الكل
مازن.اكيد يابابا
والد مازن.اوعديني يابني انك هتنفذ اللي انا عايزة
مازن.انا تحت امرك يابابا
والد مازن.لا اوعديني اي يكن اللي انا عايزة هتنفذة
مازن.اوعدك
والد مازن مرر عينة علي جميع الوجوة التي حولة التي كانت عبارة عن وجوة ابنتة هدي وزوجها طارق وابنة مازن وابنة حسام وفي الاخير لمح ماكانت تبحث عنة عينة انة يبحث عن طفلتة من اعتني بها وكانت كأبنة لة وجدها تقف بعيده عيونها لاتتوقف عن البكاء..
والد مازن.فرح تعالي قربي يا حبيبتي ..قربي اعدي جانبي.
اقتربت منة وجلست بجانبة ..
امسك بيدها بحنان بالغ.
والد مازن.بتعيطي لية يا بنتي
لم ترد ...بل زادت في البكاء
والد مازن.اوعي تفكري انك لوحدك يا حبيبتي انتي بنتي وعمري ما كنتي غير كدة
ارتمت فرح باحضان هذا الرجل الذي كان لها العالم ومافية فقد كان كالاب والام والصديق وكل شئ تمركزت حياتها حول عمها هذا الرجل الطيب.
احتضنهاعمها بحنان ...وعندها لمح شي جعلة يبتسم بهدوء ..ليبعد فرح عنة بهدوء.
والد مازن.كفاية عياط بقي .
اشارت برئسها بالموافقة وبدأت في مسح دموعها.
والد مازن نظر لهم جميعا ...ثم ابتسم لهم.
والد مازن.اخرجوا بقي عايز اصلي
مازن.طب تحب اوضيك واساعدك
والد مازن.لا روحوا انتم انا هتصرف.
مازن .حاضر
وخرج الجميع من الغرفة تاريكين الرجل العجوز يصلي.
عندما خرج الجميع ابتسم في نفسة علي قرارة الذي اتخذة...

في الخارج:-
هدي كانت تبكي بقوة ليأخذها طارق بأحضانة
طارق هو زوجها وهو رجل محب لزوجتة جدا..
طارق.اهدي يا حبيبتي .دا قدر ربنا
هدي.لا مش قادرة اصدق ان بابا هيروح منا ومعتش هنشوفة تاني
طارق.هشش ربنا عارف اللي افضل لعبادة .
كانت لا تتوقف عن البكاء.
وكانت فرح تجلس علي الكرسي وتضم ذراعها لصدرها وتبكي بقوة ..وهناك عين واقفة تتمني احتضنها وتقبيل هذة الشفاه المنتفخة من اثر البكاء لتشعرها بالامان ...
لتقترب منها هدي وتزيل يدها فهم جميعا يعلمون انها يصبها حالة نفسية عند شعورها بالوحدة والحزن والخوف فتضم يدها علي لصدرها وترتعش وتبكي وهذة الحالة اصابتها عند وفاة اهلها في حادث.
اخذت هدي تزيل يدها واخذتها في احضنها تطمئنها ..وبالفعل هدأت واحتضنت هدي واخذت تبكي ..
لحين قرر حسام رؤية ابية فدخل لغرفة ..
وبعدها سمعوا صوت حسام يبكي بقوة فدخلوا فعلموا ان والدهم قد مات.. وهو يركع علي الارض.

لا يصدق احد ما جري هل توفي هذا الرجل الذي كان الصديق قبل الأب , كان الجميع في حالة حداد علي هذا الرجل الطيب فكان يخرج ويدخل المعازين علي اهل البيت والجميع في حالة حزن شديد.
كانت بطلتنا لاتتحدث مع احد وكأن الكون توقف بعد راحيل هذا الرجل الطيب.
ونفس العيون التي تراقبها تريد احتضتان هذة الصغيرة لتشعرها بالأمان.
ليقترب رجل خمسيني من مازن الذي كان غارق في التفكير..
مازن ياابني عامل اية ...قالها هذا الرجل.
ليلتف لة مازن ...
مازن.الحمدللة ..ازي حضرتك يا استاذ صلاح..
استاذ صلاح هو محامي العائلة ,وصديق والد مازن وهو رجل وقور وعمره خمسون عاما.
صلاح.الحمدللة.البقاء للة ياابني
مازن.العزة والدوام للة ..اتفضل.
صلاح.عايزك بعد مالناس تمشي تجمع اخواتك وفرح وطارق وتجيبهم مكتب والدك عشان نفتح الوصية.
مازن.دلوقت ..انت شايف الوقت مناسب
صلاح.صدقني والدك اللي كان قالي علي كدة
مازن.اللة يرحمة..تمام الناس تمشي وهنيجي كلنا
صلاح.تمام ..وانا هستناكم.
ودخل صلاح لمكتب والد مازن...
انتظر مازن حتي ذهاب الجميع وجمع الجميع من افراد عائلتة ودخل لمكتب والدة...
مازن.احنا اجتمعنا يا استاذ صلاح
صلاح.تمام..نبداء بسم اللة ..
وبدء في قراءة الوصية ونص الوصية تقول...
صلاح.ان تقسم ثروتة بين ابناءة جميعا بما فيهم فرح بالتساوى وياخذ طارق حصة من الاموال.وان يتزوج ابنة الاكبر من فرح حتي تتمكن من العيش دون حرج..
ثم ذكر في نهاية الوصية ان ينفذ ابنة مازن ماوعدة بة .بأن يسمع كلامة وينفذ اوامرة...
كان الجميع في حالة ذهول وعلي رائسهم فرح التي انصدمت بشدة فهي منذ مجيئها الي هذا المنزل وهي لاتعتبر مازن اكثر من ولي لامرها كما انها ترتعب منة كيف تتزوج رجلا بمجرد رؤيتة يدق قلبها خوفا.
كما كان يفكر مازن في ماذا كان يفكر والدة عندما قرر هذا القرار كيف علم مافي قلب ابنة ناحية صغيرتة فهو منذ دخولها لحياتة انقلبت حياتة رائس علي عقب لا يعرف كيف طوال حياتة لا يري غيرها انثي ولا يمكنة تخيل ان تكون لغيرة هي لة هي ملكة فتاتة هو فقط لقد كان منذ قليل علي وشك القتال اذ كان سمع بأن والدة سيزوجها لغيرة. ليقطع تفكيرة.
حسام.غريبة اية اللي يخلي بابا يعمل كدة فرح طول عمرها عايشة معانا .عادي اشمعنا دلوقت
تتضايق مازن بشدة ايمكن ان يكون اخاة يحب فرح ووالدة حطم احلامة..لا صغيرتة لن تكون لغيرة..
صلاح.عشان كان زمان والدك عايش معاكم فكان مفيش حرج لكن دلوقت والدك توفي واختك متجوزة ازاي هتعيش بنت عمك معاك انت واخوك لوحدكم ماينفعش.
حسام.بس دي زى اختنا
فور ان نطق بهذة الجملة ......ارتاح قلب من كان يثور بداخلة براكين الشك....
مازن بداخل نفسة.اختك انت ....لكن دي نبض القلب الذي بداخل صدري.....
فرح.صح هما اخواتي...
كان مازن يشتعل بنيران الغضب ....لما تقول هذا الم تشعر بعد بقلبة المشتاق لجعلها بين ضلوعة .....
مازن.احم ....احم انا وعدت بابا اني انفذ اي حاجة هو هيطلبها مني اي يكون...
نظر الجميع لة باستغراب.... لا احد يصدق ماقالة مازن......
حسام.انت متاكد
هدي.مازن انت بتقول انك موافق
مازن نظر في عيون فرح بشي من القسوة والقوة ....
مازن.اه موافق
صلاح وضع يدة علي كتف مازن...
صلاح.ربنا يحميك يابني...ونظر بعدها لفرح...
فرح.انا مش مصدقة انت بجد موافق
مازن بثقة.اه
فرح لنفسها.انت بتفكر في اية ازاي تجوزني وانت مش بتحبني ولا بطقني
صلاح.ها يافرح...قررتي اية
فرح نظرت لمازن....
موافقة...

وكأن اليوم يوم اليوم يوم العجائب فكان قرار فرح كقنبلة القتها امام الحضور......
هدي.هو في اية الجواز مش لعبة الجواز دا حياة وعمر.....
طارق.مع احترمي لقراركم بس هدي عندها حق
حسام نظر لمازن وفرح باستغراب.طبعا عندها حق
مازن ببرود.انا بنفذ رغبة والدي اللة يرحمة..
فرح.وانا بنفذ رغبة عمي..
صلاح.تمام يبقي بعد اسبوع من انهاردة هاجي ومعايا المازون وهنكتب الكتاب بحفلة عائلية بسيطة عشان حالة الوفاة .
هدي.طب نأجل شوية لبعد الاربعين....
صلاح.دي كانت رغبة والدك ...
ليصمت الجميع لحين....
صلاح. انا هستأذن وهنتقابل ع الاسبوع الجديد.
ليصفحة مازن ويوصلة لباب....
لتقترب هدي من فرح ....وتضع يدها علي ظهرها بحنان....
هدي.انتي متأكدة من قرارك .
فرح.مش عارفة...
هدي.هو اية اللي مش عارفة الجواز مش قرار بسهل كدة تخدية ..لازم حب.
فرح.حب...يعني اية حب اصلا انا نسيت معني الكلمة دي...
فور نطقها بهذا الكلام جرت علي غرفتها...
الي ان كانت هناك عيون كالصقر تراقبها ...ترقب كل حرف تنطق بة ..كل همسة كل حركة تقوم بها..
مازن.احم انا هطلع ارتاح شوية...
هدي.طيب مش هتتغدي..
مازن.لا اتغدوا انتم انا عايز ارتاح شوية..
وصعد لغرفتة ..
كان حسام ينظر في اثر الاثنين الذين صعدوا لغرفتهم .
ليقترب من هدي ويهمس لها..
حسام.اقولك علي حاجة ..انا مش متفائل.
هدي.ياشيخ اتنيل اما نشوف النصيبة دي.
حسام.اللة مش بقول رائي
هدي.خلوهولك يا حسام قودمي ساعدني
حسام.ماشي يا هدي
ورحل معها لتجهيز الغداء
اما عند بطلنا كان يمر بجانب غرفة صغيرتة ليسمع صوت بكائها الذي يقطع شريان قلبة الذي يخفق فقط لها ارد كسر هذا الباب واخذها بين ضلوعة وتقبيل حبات اللؤلؤ التي تنزل علي ورد وجهها..ولكن هذا ليس من حقة الان حاول اقناع قلبة بهذة الطريقة ولكن هيهات لا يستمع القلب لنا احيانا...
ليفتح الباب ويدخل لها .....
كانت ممدة علي سريرها تبكي ...فور دخولة رفعت رائسها ليلتقي حبات القهوة في عيونها بعسل عينة..
فرح......مازن.....

كان كالمنوم مغنطسيا يسير باتجاها دون كلام فهو يريد تنفيذ واجباتة كعاشق ...
جلس بجانبها...وهي في حالة دهشة...
اقترب وامسك بوجهها الصغير براحة يدية ...
وبدء بلمس خصلات شعرها بهدوء شديد..وهي لا تعرف ما هذة المشاعر والاحسايس التي تشعر بها لاؤل مرة ...
كانت كالمنومة وسط لمسات يدية التي انتقلت من شعرها لوجهها نزولا لشفتيها....
وكانة لم يكتفي بهذا ارد لشفتية اختبار هذا الشعور ومدي تاثيرة علي حبيبته....
اقترب بشفتية وقبل شفتيها بقوة سرعا ما تحولت لشوق عاشق جائع في اشتياق لرتوء من حبيبتة...
كان لايشعر بأي شي في هذا الكون سوا وجودها
هي بين احضانة ولا تعرف ماهذا الشعور التي تشعر بة
مزيج من الخوف والارتياح القلق والامان والبعد والقرب الكرة و ... و....
اريد ان انطقها هذة الكلمة اللعينة...(فرح لنفسها)
والحب نعم ...
كان يقبل شفتيها برقة جعلتها تذوب وتفقد جميع حواسها ثم ابتعد بهدوء وجدها ترتجف ومتعلقة بة تمسك بيدية في خوف...
لعن نفسة كيف فعل هذا بها.....والان ماذا يفعل...
مازن.رفع وجهها لاعلي ونظر في عيونها...
وجدها تهدد بالبكاء مجددا
مازن.متزعليش انا اسف بس انا مش عايزك تخافي مني انا هبقي جوزك...
فرح لنفسها.يعني انت عملت كدة عشان تعرفني انك خلاص هتبقي جوزي وتنفذ الوصية وكلام المحامي بس عشان كدة.
فرح.لو سمحت اخرج ...
مازن.لم يصدق ما سمع
فرح.ارجوك انا عايزة ارتاح
مازن نظر لها ...علم ما في نفسها من اضطراب المشاعر وهو السبب في هذا الاضطراب.
خرج دون كلام من الغرفة ...
فرح اخذت تبكي لا تعرف علي ماذا تبكي علي وفاة عمها ولا عن الوصية العجيبة ولا عن ..عن القبلة نعم هذه القبلة التي احدثت كل هذا الاضطراب..

اما عنده هو كان لايعرف ماذا يفعل ايرجع لها فهو لم يعد يحتمل بعدها يريد ان تكون بين احضانة لابد.ام يكتفي ويرجع لغرفتة فهو من اخطئ بتسرع .
كان برغم سعادتة بالقبلة الا ان ضميرة كان يؤنبة كيف يفعل هذا بصغيرتة ..الم تري حالتها.....لما التسرع وخصوصا في هذا الوقت .
قرر ان يخرج من البيت بكاملة الان.
ركض علي السلالم .ليجد هدي باسفل...
هدي.انت رايح فين يا مازن ...
مازن.مخنوق شوية هطلع شوية..
هدي.دلوقت...
مازن.اه عن اذنك وخرج ..وفتح باب سيارتة وعيونة لا تفارق شرفة حبيبتة...
وفي الاخير ركب سيارتة ورحل....
اما عندها...كانت تبكي بقسوة لا تعرف لما تشع بالم يخترق جدار قلبها ...لا تعرف الم فارق عمهاولا فراق اهلها الذي شعرت بة بعد زمن ولا الم هذة القبلة التي اجبرت عليها...

طارق.مالك واقفة كدة لية ياهدي..
هدي. معرفش مازن قال مخنوق وخرج مرة واحدة
طارق.اهدي يمكن مخنوق وهيخرج يرتاح شوية ويرجع ..
هدي.انا بس استغربت انة خرج دلوقت قلقت..
طارق.خير انشاء اللة
ليجدوا حسام مرتدي ثيابة ....ويهم بالخروج...
هدي.وانت رايح فين
حسام.مخنوق شوية هتمشي شوية وهرجع ...
هدي .انت كمان...اتفضل مع السلامة ..طارق ماشيني من هنا دماغي معتش قادرة
حسام.في اية بس..
هدي.مفيش عايزة اروح بعقلي انا ابني لسة صغير ومحتاجني يلا يا طارق..
طارق.طيب يلا مع السلامة يا حسام
وفور ذهابهم ...
حسام.هو في اية....وخرج بعدها من الفيلا.

كان في احدي الصالات الخاصة بة لتدريب..
كان يضرب بكل قوتة ليخرج كل المشاعر التي بداخلة نعم كل المشاعر المضطربة ..كان يلكم بكل قوتة..
الي ان دخل علية....
مازن...قالها نادر
ليوقف مازن التدريب وينظر لة...
مازن.اية اللي جابك دلوقت ..
نادر.ها..انا..انا كنت بتمشي فلقيت النور مولع..قولت اطلع اشوف مين
مازن.اه...انا بس كنت مخنوق قولت اجي العب شوية
نادر لنفسة.وانت اللي زايك يتخنق من اية ...عندة فلوس زي الروز وواخد بطولات علي قلبك اد كدة وعندك صالات تدريب كتير اوى لكان كل دا انا هعرف اخدوة منك اصلة كتير عليك اوى طول عمرك محظوظ
نادر. مخنوق من اية ..بس
مازن.مفيش موضوع كدة..
نادر.طب احكي يمكن افيدك
مازن. طيب بص ياسيدي ...وقام بقص كل شي يخص الوصية
اخذ نادر يشتعل بنيران الغيرة فهو كان يعلم بحب مازن لفرح ومع ذلك فهو ايضا معجب بها وبجمالها وتتضايق من الوصية التي ستجعل من مازن قريب من فرح
مازن .سرحت في اية
نادر.ها ...لا مفيش بفكر في كلامك
مازن.طيب ووصلت لحل
نادر.لا...بس من رائي لو هي مش موافقة ابعد
مازن. ابعد....لا ابدا انا بحبها اوي
ليحمر وجهه حقدا علي رجل لم يلقي منة سوء المعاملة الحسنة ولكنة بدلة السوء..
نادر.اه ...
مازن.طيب انا همشي ...انت هتمشي ولا
نادر.روح انت ..انا هقفل واروح
مازن.اوكي ..باي
نادر.باي
فور ذهابة....نادر كان يغلي من الغضب..
نادر.فيك انت اية زيادة عني ...اشمعني انت يبقي عندك كل حاجة وانا معنديش اي حاجة كل حاجة بتخودها بس هحصرك..

كان في سيارتة لا يفرك الا في صاحبة العيون البنيةفالعنة علي نظرة عيونها التي تنسية حتى من هو
ولكن كيف السبيل الي قلبك صاحبة العيون البندقية.

كانت في غرفتها لا تتوقف عيونها عن اسقاط اللولؤكيف يكون العالم بهذة القسوة ...كيف يجعلها يتيمة لمرة اخري ألا يرفق بها كيف....
وكيف ياتي عليها اليوم التي فية ستتزوج من تخشاه وتشعر انة لايطيق وجودها كيف تتزوج هذا الوحش
كانت تضرب كل الافكار برئسها عندما سمعت بصوت باب الفيلا يفتح ...جرت لتنظر من الذي اتي..
فور ان فتحت الباب ...اشتمت رائحة عطرة القوي ...
اغلقت الباب بقوة واغلقت الاضواء واختبئت بالسرير...
كانت تتسرع دقات قلبها فهي لوحدها بالفيلا...
اما هو سمع صوت انغلاق الباب بقوة ...اكتفي بابتسامة ودخل لغرفتة فهذة الصغيرة ستصيبة بالجنون...
وقام بدخول غرفتة ونام وهويتمني ان تكون ملكة في القريب..

في منزل هدي:................
هدي.مش قادرة اصدق بجد الوصية تفتكر بابا عامل كدة لية..
طارق.بصي ياهدي هي الوصية شوية غريبة بس والدك كان راجل ذكي وعارف بيعمل اية ..
هدي.بس هما مش عايزين كدة ووافقوا غصب
طارق قام وضم هدي وقبل رائسها....
طارق.محدش يعرف ربنا مخبي اية
هدي.صح ...
طارق.يلا ندخل ننام.
هدي.يلا

في مكان اخر كانت فتاه تمتلك جمال هادي كعيون واسعة سوداء وشعر اسود طويلكانت تبكي بقوة بين احضان شاب....
الفتاه.حتي في عز حاجتك ...مش عارفة ابقي جنبك دا ميردش ربنا
الشاب. اهدي يا حبيبتي كل حاجة بتيجي في وقتها
الفتاه.حرام عليك بقي بقالك سنة بتقولي كدة لية تخبي جوازنا احنا مش بنعمل حاجة غلط
الشاب. يا الاء يا حبيبتي ظروف جوازنا اجت بسرعة ومكنش في وقت اعرف حد ..
الاء.ماشي بس خلاص المفترض تعلن جوازنا ذنبها اية بنتك تتربي بعيد عن اهل ابوها وتعرفهم ويعرفوها
الشاب.كل حاجة هتيجي في وقتها بس مش دلوقت اكيد يا الاء
الاء.ماشي هستحمل بس عشان بحبك بس كان نفسي ابقي جانبك دلوقت
الشاب.ماانتي جانبي اهو .
اقترب من الفتاه ووضع يدية علي رقبتها برقة ونظر في عيونها برومانسية وشوق فهو ضائع دائما بين جمال عيونها..اقترب من هذة الشفاه التي لا يمل من تذوق شهدهم كل مرة ..وكل مرة تكتسب شفتيها طعم جديد يجعلة يقع في غرامها كل مرة..
كان يطبق علي شفتيها بقوة لا يترك لها المجال لتقاومة او تفك اسرة فهي ضائعة دائما بين سحر شفتية
ليبتعد بعدها بفترة كبيرة
الشاب.بحبك اووى
الاء.بعشقك....


كانت تمر الايام سريعا والجميع بداخلة الكثير من الاسرار لياتي يوم الزفاف .
جاءت هدي في هذا اليوم باكرا لفيلا ...وصعدت لغرفة فرح.
هدي.مبروك يا فرح يا حبيبتي
فرح جرت وارتمت باحضان هدي..واخذت تبكي.
هدي نظرت لميك اب ارتست .ممكن تسبينا شوية
المرأة : اكيد بعد اذنك
فور راحيل المراءة ..
هدي.اهدي يا فرح كل حاجة هتبقي كويسة اهدي يا حبيبتي انا حاسة بيكي عارفة يعني اية واحدة تنجبر علي الجواز .
فرح.انا بجد مش مصدقة اللي انا فية
هدي.يا حبيبتي مازن مش وحش هو عصبي شوية لكن مش وحش
فرح.انا عارفة انة مش بيحبني هنعيش ازاي مع بعض
هدي.متقلقيش انشاء اللة خير
ليدق باب الغرفة..
هدي. امسحي دموعك يلا ...ادخل
الميك اب ارتست.كفاية كدة مدم عشان نلحق ننجز
هدي.تعالي احنا خلاصنا كلام
لتبدء في تجهيز فرح...

اما مازن كان في احدي الصالات الخاصة بة يدرب الاخرين..وفور انتهاء التدريب..
نادر. اية يا مازن هو مش فرحك انهاردة
مازن.بيقولوا كدة
نادر.طيب روح اجهز انا معرفش انت بتعمل اي هنا
مازن.بشتغل انت عارف اني مبحبش اخر شغلي
نادر. طيب روح وانا هاخد بالي من كل حاجة
مازن.طيب يلا سلام
نادر.سلام
فور راحيل مازن ..
نادر. روح واطمن شغلك بأيد امينة وابتسم بخبث..

كانت تضع اللمسات الاخيرة علي التاج فهي اشبة بالاميرات رائعة الجمال .. نظرت هدي لها فانبهرت بهذا الجمال الذي امامها..هدي.مشاء اللة اية الجمال دا قمر

هدي.طب يلا احسن مازن واستاذ صلاح تحت
لينقلب ملامح فرح لحزن ..
هدي امسكت يدها ونظرت لها نظرة اطمئنان..
واخذتها لاسفل..
كان مازن ينتظر مع استاذ صلاح والمازون عندما وجد حورية صغيرة ترتدي فستان ابيض طويل ومصممة شعرها بطريقة جعلتها اشبة بالاميرات والتاج الذي جعلها بالفعل اميرة علي عرش قلبة.
امسك بيدها وقبل رائسها وهي حبست انفسها وكان الاكسجين توقف حولها .كيف الهروب كيف الفرار من المحتوم....

كان لا يتوقف عقلها عن التفكير لما يفعل هكذا هو يتعامل هكذا فقط لاجل الاخرين..
كتب ..كتب الكتاب وسط اجواء السعادة الرقيقة ..
لحين رحل الجميع عن الفيلا لم يتبقي سوا حسام الذي حاول بكل الوسائل ان يبيت بالخارج ولكن رفض مازن .
حسام.مش عارف انت معترض لية كنت هبات انهاردة حتي برة
مازن.لا طبعا خاليك انا قولت كلمة ومش هرجع فية تاني
حسام .طيب انا هطلع انام تصبح علي خير .تصبحي علي خير يا فروحة
تتضايق مازن من منادة حسام لفرح بهذة الطريقة ..
مازن.وانت من اهلة
فور صعود حسام امسك يدها برقة وصعد بها الي غرفتة.. واغلق الباب خلفة.
فرح.انت جبتني هنا لية انا عايزة اروح اوضتي
مازن.اوضة مين دي اوضتك دلوقت انت ناسي انك دلوقتي مراتي ..
فرح كانت تشعر بالتوتر الشديد واخذت ترتعش من القلق والتوتر
هو خشي ان تدخل في احدي نوبات الفزع التي تصيبها
جري عليها وقام باحتضنها بقوة ..
كانت تقاومة تريد ابعادة عنها وفي الاخير استسلمت لهذا الاحتضان..كانت لا تشعر بهذا الكون ما هذة المشاعر الغريبة التي تشعر بها لاول مرة
كانت تشعر بالغرابة ابتعد ببطئ نظر لها وجدها مغمضة عيونها كان هذا المنظر يثيرة الي ابعد الحدود .
اقترب وقام بازالة التاج من علي رائسها ثم قام بتمرير يدية برقة بالغة علي وجه حبيبتة لا يصدق هو الاخر ما يحدث ايمكن ان تكون احدي احلامة ايمكن ان تكون بين يدية ايمكن ان تكون الوصية جعلتها ملكة .
قام بفتح سحاب الفستان ليسقط الفستان علي الارض لم يعد لدية القدرة علي الابتعاد او الابتعاد خيار هو في غني عنة لا يريدة اصبح خيار صعب.. كان يتامل جمالها الفتان الذي يأسرة ...
حملها بين يدية وهي تائهة بين سحر همساتة وقبلاتة ولمساتة الساحرة الي حين ختم ملكيتة عليها فاصبحت تنتمي الية اصبحت خاصتة
مازن.انتي جميلة جدا
كانت لا تتحدث فقط ابعدت وجهها عنة خجلا ..ليمسك وجهها ويديرة اتجه وجهه ونظر لعيونها بطريقة عاشق لا يستطيع الابتعاد عن معشوقتة
مازن.انتي مكسوفة مني ..مش عايزك تكسفي مني وخصوصا دلوقتي انا جوزك دلوقت
لم تتحدث كانت تختبئ بين صدرة العريض لا تنظر في عيونة لا تصدق ما حدث ايمكن ان تكون اصبحت زوجة مازن شرعا وقانونا
مازن امسك بوجهها ونظر لعيونها بقوة.انا بحبك
لم تصدق ما تسمع قلبها سيتوقف عن النبض هل اخبرها بحبة لم يخفق قلبها بهذة الطريقة
لم تتحدث اكتفت بالاختباء بين ضلوعة
وهومبتسم علي فعلتها هو بالتاكيد لن يستعجل حبها سيعلمها كيف تعشقة كما يعشقها يكفي انها اصبحت تطمئن بداخل احضانة
........................................................
كان علي يتحدث احدهم مع فتاه تعشقة الي حد الجنون.
الشاب.ازايك ياحبيبتي عاملة اية
الاء.الحمدللة يا حبيبي وانت
الشاب.الحمدللة وجنا عاملة اية
الاء.نايمة كويسة .انت مش هتيجي
الشاب.لا مش هعرف هحاول بكرة
الاء.بس البنت بتصحي تقول بابي
الشاب.معلش سلمي عليها وقوليلها بابي هيجي ومعه الحاجات كلها اللي هي بتحبها
الاء.طب وبعدين
الشاب.الاء ارجوكي سيبي كل حاجة لوقتها
الاء.حاضر ماشي
الشاب .هحاول اجي بكرة
الاء.ماشي
الشاب.بحبك
لتبتسم لا تعرف كيف يغفل قلبها الاحمق ويضحك علية عند قول هذة الكلمة السحرية.
الاء.بعشقك

هدي.طارق يا طارقطارق.ايوة
هدي .كنت فين كل دا بندة عليك من بدري
طارق.ها..مفيش كنت بكلم السكرتير عشان شغل بكرة
هدي.طيب ..شوفت اليوم كان حلو ازاي
طارق.اه كان حلو جدا
هدي.ربنا يتمم ليهم علي خير
طارق .يارب علي فكرة انا لاحظت اد اية كان مازن مبسوط
هدي. وانا كمان كان فرحان اوي
طارق.انا حاسس انة بيحب فرح
هدي.تفتكر
طارق.ممكن
هدي.يارب يطلع بيحبها ويحبوا بعض يارب

كان ينعم بين احضانها بلذة الحياه كان يعلمها قواعد العشق والحب وهي بين يدية اصبحت عاشقة الي ان ..
مازن .انا نازال عايزة حاجة
فرح.اية دا انت هتروح فين
مازن.بقالنا اسبوع عسل كفاية هروح اشوف شغلي
فرح.هتتاخر
اقترب منها وقبلها ...
مازن.طيب باي
فرح.باي
كانت سعيدة لغاية لقد عاشت معة اسبوع عاملها كالاميرة اصبحت تعشقة ..تعشق حنيتة .رقتة معاملة الحسنة لها
فرح.انا هعد اعمل اية انا اروح اطب علية اعد معة شوية وبعد كدة نروح نتغدي...
ارتدت فستان ازرق لركبة باكتاف عاريضة وقامت بتجميع شعرها علي كتف واحد ..
نزلت وركبت سيارتها لتجد هاتفها يرن برسالة من رقم غريب..
لتنقلب ملامح وجهها ....وتقود السيارة بجنون...


صعدت سلالم الصالة الخاصة بة....لتجد علي الباب ..
نادر.مدم فرح اية جابك دلوقت
وبدء بنظر نظرة اشعرتها بصدق ماعرفت...
لتدفعة وتجري علي مكتب مازن وتفتحة لتتفاجأ ب....
كان مع امراء جميلة والمراءة تبكي وهو يضمها..
لتلمع عيون فرح ويسقط الدمع منه..
ليتفاجأ مازن بها
مازن.فرح
فرح.لية
مازن اقترب منها انتي مش فاهمة حاجة
فرح.طلقني
واغشي عليها.... ليحملها مازن قبل سقوطها علي الارض .ويمدها علي الكنبة ...
مازن.الاء هاتي مية
الاء.حاضر واحضرت كوب ماء
امسكة مازن وقام بأسقاط بضع قطرات علي وجهها
لتفيق قليلا ....فور انا فتحت عيونها اخذت تبكي بقوة
فرح.ابعد عني ..انا بكرهك طلقني
مازن. انتي فهمة غلط انا بحبك
فرح.كداب
الاء.يا مدام فرح
فرح.اخرسي مش عايزة اسمع منك حاجة
واخذت تتضربة بصدرة ..طلقني ..طلقني وتبكي بقوة
امسك مازن يدها ونظر لها بقوة ..
مازن.دي تبقي مرات حسام
لتسكت وتتسع حدقة عيونها وتنظر لة باستغراب
فرح.اي
مازن.ايوة دي مرات حسام ..حسام اتجوزها من ورانا عشان كان وقتها بابا تعبان ومعرفش يعرفنا وخلف بنت
ولما بابا مات بردو معرفش يصارحنا ودلوقت الاء اجت واتكلمت معنا عشان هي معتتش قادرة تكمل في السر..
فرح نظرت باستغراب .بس
مازن.مش مصدقاني ادي قسيمة جوازهم
امسكت بها ونظرت باستعجاب
فرح . بس الرسالة
مازن.رسالة اية
ليدخل حسام المكتب..
انت اتصلت ب.......ليتفاجا ب الاء

مازن نظر لة ....
مازن.بذمتك مش مكسوف من نفسك
نظر حسام باستغراب
حسام.انا.....
مازن انت اي كداب مخادع ازاي تجوز ومش تقول لاحد وتخلف كمان
حسام.حصلت كل حاجة بسرعة ومرض بابا هو اللي اخر كل حاجة ..بس انا مخبتش هدي كانت عارفة
مازن.يا صلاة النبي وانا اية قفص طماطم
حسام.مقصدش هدي عارفة عشان الاء تبقي صاحبتها وكل حاجة حصلت بسرعة انا اسف
مازن.نظر لفرح كنتي بتقولي رسالة اي
قصت علية امر الرسالة التي استلمتها بان مازن يخونها مع امراءة في مكتبها
امسك بهاتفها لينصدم برقم المرسل..
ليخرج سريعا ويمسك نادر ويلقنة درس لا ينسي
مازن.استحملت نصبك عليا وسرقتك ولعبك في الحسابات وقولت ربنا بيغفر لكن توصل لمراتي لا
نادر .وانت فيك اية احسن مني عشان تاخود كل حاجة حتي فرح
ليحمر وجهه مازن غضبا ويسدد لة الكمات الي ان فض الاشتباك حسام وطرد نادر...
فرح احتضنت مازن بقوة كانت تبكي تخشي علية ان يصبة اذي كانت تضمة بقوة وتقبلة ..
اما حسام امسك يد الاء وقبلها
حسام.انا اسف
الاء.بحبك
حسام.وانا بموت فيكي
مازن.حسام روح هات بنتك وحاجات مراتك وتعالوا هنستناكم في الفيلا
حسام.حاضر واخذ الاء ورحل..
فرح.كدة افرض حصلك حاجة كنت هموت
مازن.بعد الشر يعني بعد مابقيتي ملكي تتضيعي دا انا اتجن
فرح.بحبك اوووووووى
ليتسم مازن ...
مازن.انا بعشقك يا طفلتي


النهاية..


مقالات ذات صلة

تعليقات