اعلان

رواية امرأة وخمسة رجال الجزء السابع

رواية امرأة وخمسة رجال الجزء السابع

قال إسماعيل فى حدة:
إحنا مش خلصنا من موضوع الزفتة دى..وقلت مش عايز أسمع إسمها تانى فى البيت ده.

قالت سعاد باستنكار:
انت بتقول إيه ياإسماعيل؟تمارا دى بنتى زيها زي ريم بالظبط.

قال إسماعيل بحدة:
إنتى هتقارنى تمارا ببنتى ريم..هتقارنى ريم المتربية اللى بتتعلم تعليم عالى وهتبقى دكتورة أد الدنيا..بتمارا اللى مكملتش تعليمها.. لأ.. وفى الآخر جابتلنا الفضيحة لحد عندنا .

قالت سعاد فى مرارة :
وهي مكملتش تعليمها ليه..ها..مش عشان خاطر ريم..مش عشان انت قلتلها انك متقدرش على تعليم الاتنين وان دراستها ملهاش لازمة..وآخرها هتبقى مدرسة رسم لكن اختها هتكون دكتورة كبيرة..ولما قالت تشتغل وتساعد فى مصاريف علامها ..ساعتها وافقت على خطوبتها لماجد وقلتلها تجهز نفسها من شغلها لإنك مش هتقدر تجهزها فاضطرت المسكينة تسيب دراستها عشان تقدر تجهز نفسها.

قال إسماعيل فى سخرية:
مسكينة..والله ما مسكين إلا إنتى..خلاصة الكلام..من النهاردة إنتى ملكيش بنات غير  ريم..عاجبك على كدة عاجبك..مش عاجبك سيبى البيت وإمشى.

قالت سعاد بصدمة:
بس ده بيتى ياإسماعيل.

قال إسماعيل بسخرية:
إنتى ناسية إنك كتبتيه بإسمى السنة اللى فاتت..البيت بقى بيتى أنا وأنا اللى أقول مين اللى يقعد فيه ومين ميقعدش..مفهوم؟؟

أطرقت سعاد برأسها فى إنكسار وعيون وفاء تتابع ما يحدث وعلى شفتيها تكاد ترتسم إبتسامة ساخرة..ليرن هاتفها ..رفعته تنظر إلى الرقم المدون عليه لترد على الفور عندما تعرفت على صاحبه قائلة:
ألو.

رد عليها ماجد قائلا:
تمارا عملت حادثة.. وغالبا ماتت.

شعت عيون وفاء بالفرحة لتتمالك نفسها بسرعة وهي ترى العيون عليها لتسرع و تمثل الحزن قائلة فى أسى:
الله يرحمها ..طب أنا جاية حالا يا بسمة.

ثم أغلقت الهاتف وهي تنظر إليهم قائلة:
واحدة صاحبتى ماتت ولازم أروح أعزى فيها..عن إذنكم.

قالت سعاد فى أسى:
الله يرحمها ..روحى يابنتى.

غادرت تتابعها العيون وسارت خلفها ريم حتى وصلت إلى الباب لتقول لها بسخرية:
البقاء لله ياوفاء..متنسيش تسلميلى على المرحومة وخطيب المرحومة.

تجمدت وفاء مكانها ثم إلتفتت إلى ريم قائلة فى حذر:
تقصدى إيه ياريم ؟

تأملت ريم أظافرها ثم نظرت إليها قائلة بسخرية:
وأنا قلت حاجة ..بقولك سلمى على المرحومة وخطيبها.

أمسكت وفاء ذراع ريم قائلة فى حدة:
بت إنتى ..انا مش تمارا..اتكلمى معايا عدل أحسنلك.

أزالت ريم يد وفاء من على ذراعها قائلة فى برود:
عارفة كويس أوى إنك مش تمارا..تعرفى.. أنا فاهماكى كويس ياوفاء..تمارا مكنتش شبهك..أنا اللى شبهك وعارفة إزاي بتفكرى..بس نصيحة منى ليكى..ابعدى عن ماجد ..لإنه زي ما خان تمارا معاكى هيخونك مع غيرك..دى حاجة واضحة زي الشمس.

نظرت إليها وفاء للحظات تتأملها ثم ما لبثت ان قالت بسخرية:
انتى عايزانى أسيب ماجد عشان تفضالك السكة معاه..مش كدة ياريم؟

قالت ريم بإرتباك:
عشانى انا..لأ طبعا..انتى اتجننتى؟

ابتسمت وفاء فى سخرية قائلة :
لأ انا عاقلة وشايفة كويس اللى محدش شايفه..الهانم حاطة عينها على خطيب أختها..ونفسها يبقى ليها..

لتقترب منها بوجهها قائلة فى حدة:
بس إنتى بتحلمى ياريم..ماجد لية أنا وبس..ولو هقتل عشان يكون لية مش هتردد لحظة واحدة..انتى مش هتكونى عندى أغلى من تمارا..مفهوم..سلام ياقطة.

لتبتعد عنها مغادرة تتبعها عينا ريم التى قالت بغل:
هنشوف ياست وفاء..هنشوف ماجد هيكون لمين فى الآخر؟

مقالات ذات صلة

تعليقات