مستشفيات الرمد (العيون): تأول رؤياها بفقد الدين،
وربما دلت رؤياها على فقد الولد أو ذهاب البصر من الحزن الشديد،
وربما دلت رؤياها للأعزب على طلب الزواج والذرية الصالحة،
وربما دلت رؤياها على العثور على شيء غال ونفيس وعزيز وذا قيمة عالية،
وربما دلت رؤياها على الغربة، لقولهم: "الغريب أعمى ولو كان بصيرا". وربما دلت رؤياها على المسيح الدجال للخبر القائل: "الممسوح العين.. الخبر المشهور في ذكر الدجال، ولا يصح.
لاحظ أن: المعبر لا يهتم بأنواع الأخبار ولا بحال قائليها، فليس هو بمفسر، بل هو يلتقط الإشارة مما يجري على ألسن الناس ويقارنها بإشارات الرؤيا ليستنبط منها التأويل لا التفسير،
وعادة ما يكون المعبر موسوعي المعرفة واسع الاطلاع، وقد نبهت لنحو هذا في المقدمة، فانتبه وفقك الله. وما هو مناسب لحالاتهم وما هو مباح، ويحذرهم مما هو ضار لهم ولمحبوبهم،
ومن رأى أنه دخل هذه المستشفى، فربما أراد أن يقلع عن ذنب، وإن ذهب بصره بها فقد دينه أو ماله أو ولده أو زوجته.
ومن رأى أنه يعمل بها وليس من أهلها، فهو مرشد للناس إلى الخير عامل به آمر بالمعروف ناه عن المنكر، يحبه الناس وترجي له حسن الخاتمة.
تعليقات
إرسال تعليق