مستشفيات القلب: رؤياها تدل على فساد الأمور من أصلها، أو الهلاك الخبر المشهور: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".
ومن رأى أنه أدخل هذا النوع من المستشفيات، فربما فقد دينه، وربما فقد رأس ماله أو حكم عليه حكما قاسيا في قضية، أو ربما خاف خوفا شديدا، وربما أصابه خلل في عقله،
ومن رأى أنه يعمل في هذه المستشفيات وهو من أهل العلم والصلاح، فهو عليم بأصول العلوم ومواطن الخير هاد إلى الحق عامل به،
وإن لم يكن من أهل العلم فهو إنسان شفوق عطوف ودود حنون، وربما دلت رؤياه على أنه محب مولع بحبيب له حريص على محبوبه وحريص على طاعة ربه،
وهو يعالج قلبه ويدري ما يعانيه غيره ممن يحب، فيبصرهم بما هو نافع لهم وما هو مناسب لحالاتهم وما هو مباح، ويحذرهم مما هو ضار لهم ولمحبوبهم،
تعليقات
إرسال تعليق