اعلان

الأراجيح في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

الأراجيح في المنام - تفسير الاحلام لابن سيرين

الأراجيح {المرجيحة بأنواعها: تأول رؤياها بعدم الاستقرار في الحال والرزق، فتارة لي في أعلا وتارة في أسفل وكذا في الصحة، 

وربما دلت على الحيرة وعدم الاستقرار إذا كانت دوارة، لقولهم: "دوار يا زمن دوار ، دنيا وفيها العجايب لا تخلي الراكب راكب ولا تخلي الماشي ماشي"، وربما دلت الصاعدة الهابطة على تغير الأحوال، 

وربما دلت على العز والأبهة والشرف والجاه والمنزلة العالية لأن المعراج كان صاعدا بالنبي ولم ينقص هبوطه شيئا بل زاده عزا وشرفا ومكانة ورفعة وأبهة وجلالا لما عاد به، 

وربما دلت رؤياه صاعدا على الشرف وربما على الضد من ذلك لما يصحب الهبوط في الأراجيح من الخوف، والهبوط في القلب ووجل الهابط، ولتأويلهم بما ليس محمود في كتب التراث. 

وتتأول الدوارة أو الصاعدة الهابطة منها إذا كانت مزينة بالأنوار إذا صاحبها فرح وسرور بالخير على الأرجح ما كانت مضيئة وبالضد ما كانت مطفأة أو مظلمة، 

والدوارة تأول بالحيرة مع سعة المال ما كان الراكب كبيرا، أما إذا كان الراكب صغيرا ففرح وسرور، ويكون الرائي أو الناظر إليها منشغل البال بمسألة لم يقف فيها على حل إلا أن يراها قد وقفت أو استقرت. 

وربما دلت على يبر تجارة التاجر ورواجها ما كان ينظر إليها راعيا لها.

مقالات ذات صلة

تعليقات