المنزلقات: تأول رؤياها بعدم السيطرة على النفس، وربما عدم السيطرة على الأمور لمن كان من أصحاب الوظائف،
وهي شر في رؤياها لأن الإنسان يملك نفسه في أول الأمر ولا يملك آخرة أو لا يعرف حقيقة النتيجة المترتبة على فعله أو مصيره.
فمن رأى أنه ينزلق على شيء منها، فهو إنسان مغامر، وربما كان مقامر بشيء يمتلكه ثم يتركه على أحد احتمالين إما نجاة وفرحة وإما هلكة أو خساره ممحقة للمثل السائر: "يا طابت یا عشرة عور"، والآخر: "یا جت یا راحت".
ومن رأى أنه ينزلق على شيء منها وهو متحكم في انزلاقه، فإنه يضطر إلى المغامرة المحسوبة بالنسبة له والتي ينجيه الله تعالى من شرها ويعطيه منها ما كان يرجو، أو على الأقل أقل خسارة ممكنة، ولا خير في رؤياها لأصحاب الوظائف الكبيرة والتجار.
تعليقات
إرسال تعليق