ماهي العلاقة بين الخوف والرجاء
الاجابة هى :
الخوف سوط يؤدب الله تبارك وتعالى به عبده
والرجاء مخفف للخوف حتى لا يخرج بالمؤمن إلى اليأس والقنوط .
الخوف والرجاء كجناحي الطائر كما ذكر أهل العلم متعاضدان مقترنان ، المسلم يرجوا ماعند الله ولكن يخافه ويخشاه .
والخوف كذلك منزلة عظيمة من منازل العبودية وهو من عبادات القلوب التي لا تكون إلا لله سبحانه ، وصرفها لغيره شرك أكبر. إذ أنه من تمام الاعتراف بملكه وسلطانه ، ونفاذ مشيئته في خلقه .
والرجاء حادٍ يحدو القُلوب إلى بلاد المحبوب، وهو الله والدَّار الآخرة، ويُطَيِّب لها السير. وقيل: هو الاستِبْشار بِجود فضل الربِّ - تبارك وتعالى - والارتياح لمطالعة كرمه - سبحانه. وقيل: هو الثِّقة بجود الرب تعالى.وقيل: هو النَّظر إلى سعة رحمة الله.
تعليقات
إرسال تعليق