مناظير الطرق: تأول رؤياها بتسوية الأوضاع، وسهولة الأمر وسرعة قضاء الحوائج.
ومن رأى أنه يعمل على هذه المناظير، فإن كان مسافرا سهل الله طريقه وطوى عليه السفر وقرب له البعيد، وإن كان غريبا عاد إلى أهله سريعا في غير عناء ولا مشقة.
ومن رأى أنه يعمل على هذه المناظير وكان من أصحاب الوظائف أو الرتب أو المناصب، كان ممن جعل الله عز وجل القبول في وجهه، وقضى على يديه حوائج الناس ومصالحهم.
ومن رأى أنه يعمل على هذه المناظير وكان من العلماء الشرعيين، كان على بصيرة من ربه يدعو الناس إلى الله بالحق والصواب،
تعليقات
إرسال تعليق