قصص نسوانجي | حكايات مكتوبة للكبار
- بنت مع ولد عمها على الماسنجر((خطيره))
هذي قصه بنت اسمها سارا مدمنه على النت وكانت ماتسكر النت الا الساعه 1 بالليل في يوم من الايام اضافها واحد ومسمي حاله ( الامبرطور ) المهم مر اسبوع وهي ودها تعرف مين هذا بعد ثلاثه ايام دخل هو الماسنجر وشافته طبعا انبسطت عشان بتفتح تحقيق هو : الامبراطور : هاي سوسو : من انت سوسو :: ومن وين عرفت ايميلي وش حقه اضفتني ومين اعطاك الايميل...الخ الامبراطور :: بسم الله شوي علي سوسو : سلامتك ماني صارعتك يالله بسرعه جاوب الامبراطور : ليش انتي بنت سوسو : أي عندك مانع الامبراطور : لا بس انا غلطان اختي لاني كنت بضيف صديقي وطلع الايميل غلط سوسو : وليش تغلط عمي ماتشوف الامبراطور : اختي قلنا آسف عن الغلط من البدايه ماسكتها تحقيق معي سوسو : اجل تضيف بنات الناس وماتبغا حد يحقق معك والله شباب فاضي ماعندة سالفه الامبراطور : اقول اختي فرصه سعيدة وآآسف مرة ثانيه وممكن انك تحذفيني او تحضريني اذا مش عاجبك الوضع سوسو : يعني ايش تقصد الامبراطور : اقصد مع الف سلامه سوسو : ليش ما اعتقد كلامي يزعل الامبراطور : لا بس انا مشغول شوي باي سوسو : لحظه لحظه الامبراطور : هلا تآمرين بشي سوسو : لا سلامتك بس ماقلتلي ايش اسمك : الامبراطور : هههه ليش مهم سوسو : وليش الضحكه ما اعتقد كلامي يضحك الامبراطور : لا ابدا لاكن كلامك بالبدايه غير وهذا غير سوسو : طيب آسفه على السؤال باي الامبراطور : باي ** وضلت سارا حاقدة عليه لانه استفزها وما اعطاها وجه ومر يومين وماشافته بالنت طبعا مدة طويله لوحدة طول وقتها بالنت المهم لما دخل على الماسنجر على طول هي الي بدت الكلام سوسو : مرحبا الامبراطور : مراحب سوسو : كيف الحال الامبراطور : بخير وبعد صمت طويل سوسو : آسفه الظاهر انك مشغول وانا عطلتك الامبراطور : لا ابدا حبي لا كن انا اشتغل على البحث حقي وما ادخل الماسنجر كثير سوسو : وشو حبك حبتك القرادة قول انشاء الله الامبراطور : وش فيك انقلبتي سوسو : بس بأي صفه تقول حبي سوسو : الشرهه على الي يكلمك مش عليك الامبراطور : سوري آنا آسف وحقك علي سوسو : سوري ولا لبناني مايهم وهذي آخر مرة تقول ذا الكلام الامبراطور : طيب ياصاحبه السمو اوعدك ما اعيدها سوسو : الـــله عجبتني كلمه صاحبه السمو كذا الكلام والا بلا ش الامبراطور : خلاص من اليوم ورايح راح اناديك صاحبه السمو وش تبغين اكثر من كذا سوسو : طيب انا ايش اناديك الامبراطور : هههههه حلو ذكائك انا ناديني باسمي خالد سوسو : واااو اسمك جنان حلو مررة حلو مش مثلي طاح حظي الامبراطور : كل واحد اسمه حلو ولايق عليه سوسو : ليش مش حاب تعرف ايش اسمي الامبراطور : على راحتك اذا حابه تقولي قولي واذا مش حابه اكتفي بصاحبه السمو سوسو : طيب كم عمرك شكلك مش كبير الامبراطور : عمري 25 سنه سوسو : العمر كله بس صغير سوسو : على فكرة انا اسمي سارا وعمري 18 سوسو : اقول وش رايك انا معي شله بنات نضيفهم بالمحادثه وندردش الامبراطور : لالا انا مثل ماقلتلك عندي بحث ولازم اخلصه الامبراطور : باي سوسو : براحتك باي ×× وضلت سارا دوم تفكر فيه وبعدها ضل لمدة ثلاثه شهور مايدخل النت البنت جنت وقالت اكيد شافله شوفه ثانيه وضلت تفكر فيه لاكنها كانت تقول دوم هو غير الشباب الي بالنت هو غيرهم كلهم واحد ثقيل مايهمه البنات كثير وبعد اسبوع.... ×× الامبراطور : يامساء الخير والاحساس والطيبه سوسو : اهلين وينك يالقاطع الامبراطور : سلامتك لاكن الاختبارات ماترحم وهذي آخر سنه لي سوسو : الله يوفقك الامبراطور : وحشتيني مووت سوسو : انت اكثر الامبراطور : صدق تتكلمين ؟ ما اعتقد سوسو : والله ما اقدر على فرقاك جد اتكلم شوفلك صرفه الامبراطور : خلاص انا عند حل يرضي كلا الطرفين سوسو : ايش هو ؟ الامبراطور : ايش رايك اعطيك رقم جوالي واذا حبيتي تشوفيني بالنت او وحشتك مثل ماتقولين ارسلي بس رساله لي سوسو : نعم نعم نعم لا منت صاحي ولا تفكر بيوم اني مثل البنات الي انت تكلمهم انا بنت ناس ومتربيه وو ..... الامبراطور : والنعم لاكن انا ماقلت بكلمك قلت ارسلي رساله و يصير خير سوسو : خلاص غير الموضوع بسرعه الامبراطور : اوكي لا كن هذا رقمي اذا حبيتي تشوفيني مرة ثانيه بالنت ارسلي بس رساله سوسو : طيب باي الامبراطور : باي طبعا سارا اخذت موقف من خالد لاكنها ولشدة فضولها سجلت الرقم المهم بعد كم يوم اشتاقت تكلمه او بالاخص عندها موضوع حبت تقوله عنه فكرت وفكرت ايش تسوي او كيف تشوفه بالنت فقالت لنفسها : ليش ما ارسله رساله مثل ماقال هو مابيكلمني ولا انا راح اكلمه المهم كتبت برسالتها (( خالد معليش لو سمحت تدخل النت ضروري )) المشكله انه مارد عليها مرت نص ساعه على ذا الوضع انقهرت البنت وارسلت رساله (( معليش آسفه على الازعاج )) وكرهت نفسها بعد هذا الموقف انها تصورت انه مطنشها وبعد ايام (( شافته بالنت ولا كلمته وضلت على هذا الوضع ربع ساعه )) ملت وتنازلت انها هي الي تبدأ بالكلام ××××××× سوسو : السلام عليكم الامبراطور : هلا والله سوسو : لو سمحت احذفني من عندك وما عاد اشوف رقعت وجهك بالماسنجر الامبراطور : اللهم سكنهم ايش الي صار سوسو : بعد الحركه الي سويتها معي ماودي اكلمك او حتى اشوفك بالقروب حقي الامبراطور : ليش لاسمح الله انا ايش سويت سوسو : لا انت برئ ماتسوي شي سوسو : بس طنشتني وانا كنت محتاجه لك ذاك اليوم الامبراطور : أي يوم سوسو : اقصد الرسايل الي ارسلتها لك لاتستهبل خويلد الامبراطور : آآآة تقصدين حقت النت سوسو : أي هي ليش مادخلت النت او حتى قلت انك مشغول الامبراطور : لا عمري انتي فهمتي غلط انا افتكرته واحد من الربع مطلع رقم جديد سوسو : لا بس انا آسفه وهذي آخر مرة كانت لحظه طيش الامبراطور : عمري لاتقولي هذا الكلام وثاني شي انتي قلتي انك ماتبغين الرقم آخر مرة شفتك فيها سوسو : طيب قلتلك انسا الموضوع الامبراطور : طيب ايش هو الموضوع المهم الي كنتي تبغين تقولينه سوسو : خلاص ماله داعي الامبراطور : بتقولين ولا كيف ؟؟؟؟ تراني عصبت سوسو : كل مافي الموضوع ان انا خطبني محمد ولد عمي طيب وانا ما احبه ولا اطيق اشوف رقعت وجهه واهلي موافقين كلهم واخاف ارفض وعمي يزعل من بابا الامبراطور : والمطلوب سوسو : انصحني الامبراطور : شوفي انا ماني سريع بالكتابه يعني راح اتصل عليكي واقولك رايي لان الموضوع باين عليه طويل سوسو : لااااااااا مجنون انت الامبراطور : يابنت الناس ماني مآكلك وثاني شي انتي لاتتكلمين انا بس الي راح اتكلم اوكي سوسو : وبعد تفكير طيب لاكن انا مابقول ولا كلمه الامبراطور : اوكي بعد ثواني تررررن ( نغمه راشد ) خالد : الوو مرحبا سارا :...... (صامته البنت تستحي) خالد : طيب قولي مرحبا انا كذا ما اعرف اكلمك وانتي ساكته يعني كأني مجنون اكلم نفسي سارا : (( بلا شعور )) لا سلامتك خالد : الله يسلملي هالصوت الحلو سارا : (( لاتعليق )) خالد : اوكي ماراح اطول عليكي انتي قلتي انك ماتحبينه ممكن اعرف السبب سارا : ضروري تعرف خالد : اكيد عشان اقولك رايي سارا : (( سارا طبعا بلا شعور )) لانه واحد معقد وتافهه وماعندة سالفه خالد : يمه منك كذا على طول خليتيه معقد ؟ اكيد في سبب سارا : لا بس من طريقه كلامه واسلوبه وثاني شي شايف عمرة مدري على ايش كأنه مافي حد درس جامعه غيرة خالد : يعني المثقف عندك معقد او مغرور خالد : انا طيب مهتم بدراستي فوق ماتتصورين سارا : لاااااا عاد انت غير خالد : من أي ناحيه سارا : كلك على بعضك حلو خالد : احم احم خالد : كله من ذوقك يا عسل سارا : تسلم (قالتها بكل خجل ) خالد : المهم اذا كنتي لهذي الدرجه ماتحبينه خلاص ارفضي والي يصير يصير سارا : طيب ممكن طلب خالد : آمري سارا : ممكن ترسلي صورتك خالد :هههههه لا طبعا سارا : طيب آسفه خالد : لا عمري لاتزعلين لاكن انا من جد مش وسيم واخاف تنصدمين سارا :طيب اوصفلي نفسك خالد : احم احم طبعا اناقصير اسمر شعري كشه على قولكم انتوا البنات سارا :ههههههههه أيش دعوة خالد :طيب هذا ابن عمك حلو سارا : ياي يجنن تخيل طويل وابيض عيونه عسليه وشعرة ناعم مثل جواد العلي خالد : هههههه هذا الي قاطع قالبكم يالبنات جواد وطقته سارا : لا بس ماشاء الله عليه كثير وسيم يمكن احلى مني بعد خالد :ليش انتي مش حلوة سارا : لا قمر واحلى من القمر بعد لا كن انا متواضعه خالد : هههههه واضح متواضعه سارا : اووو خالد الساعه 2 الوقت سرقنا وانا عندي بكرة مدرسه خالد : اوكي عمري ما اطول عليك لاكن بكرة بس اجلس الصباح راح ادق عليكي اوكي سارا : اوكي مع السلامه خالد : تصبحين على خير جلست سارا الصبا ح وهي متأخرة على الدوام وطبعا اعطوها حرمان من الحصه الاولى جلست بالساحه تفكر بخالد وفجأة رن الجوال ( نغمه راشد ) خالد : الو سارا : الوووو خالد : يسعد لي هالصباح سارا : هلا والله الطيب عند ذكرة خالد : مشاء الله كنتي تفكرين فيني ولا كلام بس سارا : انت ايش شايف خالد : ماقلتيلي ماعندك كلاس الحين سارا : لا عندي بس حرموني منها لاني رحت متأخر خالد : اوووف ماعاش من يزعل عمري وضلت سارا وخالد على هذا الحال كل يوم تكلمه ولاتفوت أي شي الا وتقوله له ورجع في يوم من الايام ولد عمها وتقدم لها للخطبه لا كن اهلها هذي المرة غصبوها على الموافقه ووافقت بعد تردد وتفكيرطويل واتصل خالد : الووو عمري كيف الحال سارا : هلا حياتي كيفك خالد : تمام سارا : خالد بقولك على شي متعبني خالد : ايش هو لايكون تعبانه او مريضه سارا : لا حياتي لا كن ولد عمي رجع خطبني مرة ثانيه واهلي غصبوني عليه خالد : طيب ( يعني ايش ) سارا : يعني انا وافقت عليه وصار خطيبي وبعد اسبوع كتب كتابي عليه خالد : طيب تحبين اخطبك سارا : انت تتمسخر ( تقولها وهي تبكي ) خالد : لاعمري لاكن ليه تبكين سارا : لانك آخر واحد فكرت انه يتمسخر علي خالد : طيب اقولك على سري الي ماقلته لحد قبلك سارا : ايش هو خالد : انا كمان خاطب بنت قرايبنا سارا : ايش وليه ماقلتلي لهذي الدرجه انا رخيصه ووو... خالد : انتي وش فيك صبر علي خالد : آة وعلى فكرة اسمها سارا وعمرها 18 وهي بنت ولا كل البنات سارا : ايش تقصد ؟ خالد : اقصد ياعمري انا اسمي محمد ولسه متخرج وخاطب بنت عمي سوسو سارا : (بدون شعور سكرت بوجهه السماعه ) المهم بعد ماعقد قرانهم اجا عشان يشوفها ويجلس معها هي كانت تبكي وتقوله ليش سويت كذا فيني حرام عليك قالها لانك كنتي ماتحبيني وخليتك تحبيني غصب صح قالتله : صح وتبادلو الضحكات
- ((مع بنت الجيران))
و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل امى (اللى كانت واقفة تنشر الغسيل): هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يامـا؟ قالتلى اه يا حبيبى دى الشقة اللى قصادنا قلتلها ويا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل؟ قالتلى والله يابنى مانا عارفة قلتلها طيب.. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر.. و بعد أسبوع...... أمى واقفة بتنشر الغسيل بردو.. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولى: مش السكان الجداد وصلوا خلاص قلتلها يا شيـــــخة! قالتلى: اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتنى بيهم قلتلها: ايــه بقى عرسان جداد؟؟ قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت قلتلها خير.. خير.. (والشر بيبظ من عينيا) و أثناء الحديث الشيق ده.. طلعت مامت الولاد م البلكونه.. ولما شافت أمى هزت راسها - بتسلم على امى يعنى -.. وطبعا أمى ردتلها الهزة - بترد السلام يعنى - و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا.... أصل البلكونة فى وش البلكونة , بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة... بس باين عليهم ناس طيبين اوى... المهم.. الأم ندهت لبنتها... الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتى أسمع الاسم اللى هى ندهت به.. أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا... الام بتنده: يــــــا روفيدة (على وزن بثينة , بضم الراء يعنى) اسم جامد مووووووت... عجبنى الاسم اوى... وبدعى ربنا تكون رُفيدة حلوة زى اسمها.. و طلعت روفيدة من ورا الستارة فـى حركة من بتاعة الافلام.. و انا متنح تتنيحة سوده... روفيدة طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف... ناصعة البياض.. مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عينى من عليها اصلا... فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى.. لما شافت امى ابتسمت لها.. و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت على جوة جرى... و تمر الأيام.. و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف روفيده واقفة ولا لأ.. ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة.. مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا - مع إن الدنيا تراب وعفرة - او بلعب عشر ضغط.. اى تلكيكة والسلام الغريب انها كانت فى الاول لما تشوفنى تروح داخلة جرى على جوة.. لكن بعد فترة لاحظت انها مكانتش بتدخل اول ما تشوفنى.. وكانت بتفضل واقفة هى كمان... بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب جاز.... فى عز البرد واقف بتكتك م البرد واقف بالساعات مدام روفيدة واقفة... ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور و كانت هى بتكتفى بالابتسام وعلامات الخجل... و ف يوم من ذوات الايام.. بشاورلها.. شاورتلى بقيت هطير م الفرحة.. روفيده شاورتلى يا جدعان... قعدت اطنطط ع السقف وأغنى وحياة قلبى وأفراحه.. و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط امتى بقى اتكلم معاها ونهظر سوا... لحد ما جه اليوم... انا راجع م الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أمى واقفة مع مامت روفيده.. و المفاجاة: روفيده واقفة معاهم لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصى الفوقانى تشووووووووو... لحد ما بقيت عندهم.. عرقان طبعا وبنهج وحالتى حالة... نزلت عليهم زى الباراشوط.. ازيك ياما.. ازيك يا طنط عاملين ايه... و بصيت لرٌفيدة.. كانت بصالى وبتضحك.. كانت زى القمر اليوم ده.. ولابسة تى شيرت حمالات - اصل الجو كان حر اوى اليوم ده - قلتلها: ازيك يا روفيده؟! و كان رد فعلها غير متوقع بالمررررة... كان صدمة حقيقية بالنسبة لى.. لقيتها بتمد ايديها وبتسلم عليا... و بتقولى: الحمد لله.. ازيك انت؟؟! رحت مسلم عليها.... و قلتلها: الله يسلم قلبك يا روح قلبى.. و رحت بايس ايديها.... و رحت شايلها........... و قلتلها: انتى عندك كام سنة بقى؟؟قالتلى عندى 3 سنين رحت بايسها تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر... لحد ما مامتها شالتها وطلعوا البيت و من يومها وانا وروفيده اصحاب... كل ما تطلع البلكونه نلعب ونهزر مع بعض
- المراهقة الصغيرة
دقت أجراس المدرسة الثانوية بنات ، الساعة الآن السابعة صباحا ، إنه طابور الصباح ، تجمعت الفتيات في أرض الملعب ريعان الشباب يكسبهن جاذبية لا تقاوم ، فكل منهن تظن أنها ملكة جمال العالم وإن لم تكن _ فكلها قناعة بأن بها شيئا مختلفا عن باقي زميلاتها يلفت إنظار الناس لها ويكسبها ثقه في نفسها . ضحكاتهن الرقيقة قتلت هدوء الصباح ، أصواتهن في نشيد الصباح إنشودة عزفت علي ناي فرعوني قديم . قبل أن يغادرن الفتيات أرض الملعب ، ظهرت تلك " المراهقة الجميلة " كعادتها متأخرة عن الطابور ، وقفت في طابور المتأخرين الذي لا يقف به أحد سواها . ترتدي ملابس في غاية الضيق _ يكاد جسدها أن يترجاها بإرتاء ملابس فضفاضة فقد مل من تلك الملابس الضيقة والقصيرة والشفافة أحيانا . كانت تجول بنظراتها القاتلة الجريئة علي زميلاتها تارة وعلي مدرسيها تارة أخري ، جاذبيتها دائما تنجها من العقاب علي تأخيرها وغيابها المستمر . كانت فاشلة منذ نشأتها حتي آن بها الفشل ووصل سنها بالمرحلة الثانوية إلي عشرين عام . مشي بإتجاهها مدرس أول وسكرتير المدير "فهمي " المنقول حديثا لهذه المدرسة . وقال لها بكل هدوء : تعودتي علي الفشل وعدم تحمل المسئولية ، لو عوقبتي في مرة ماكان حدث هذا كله ، هيا إتبعيني علي مكتبي ، فلن ينجدكي مني أحد يا " شاهنده " . إنطلقت المراهقة الصغيرة " شاهنده " خلفه متمتمة بكلمات غير مفهومة . الاستاذ فهمي : هيا يا صغيرتي سنكتب مذكرة تأخيرك وإنذارا لك بالفصل عن الدراسة الآن ومعا مارأيك صحبة جميلة ها ، لماذا لا تبتسمين ، أليس هذا فشلا تحبينه أيتها الفاشلة ؟ شاهنده : أرجوك سامحني يا سيدي ؟ الإستاذ فهمي : هذه قوانين يا صغيرتي ، شاهنده محدثة نفسها : أنت رجل غبي وأنا أعرف دوائك وسأجعلك تنسي كل هذا في لحظة كحال معظم المدرسين فجميعهم كانو مثلك يدعون الشرف والأمانة ، ولكن جسدي كان له تأثير السحر ، فأنا الجميلة الذكية الأنيقة ، سأشعل جسدك نارا ما أن نصل ذلك المكتب أعدك أيها الأبله ، جميعكم الرجال نقطة ضعفكم واحدة ، نحن ، نحن من نستطيع إشعالكم وإطفائكم ههههه . وصلا الإثنان المكتب . بدأت " شاهنده " بتصفيف خصيلات شعرها المتدليات علي عيناها القاتلتان بأصابعها ، بدأت تهندم من ملابسها. ما إن دخلا المكتب مشي الاستاذ " فهمي " تجاه الأرفف بالمكتب ليحضر أوراق المذكرة والإنذار ، فمد يديه ليحضرهم ، فكانت "شاهنده " تتبعه إلي المكتب فظن أنها جلست ولكنه فوجئ بنهديها يلتحمان بظهره بنعومة ثم إقتربت أكثر فأكثر وكادت أن تحتضنه من الخلف بيديها ، ثم قالت له : أرجوك ياسيدي لاتفعل ، سامحني ؟ ساعتها أدرك الأستاذ فهمي ما كانت تفعله تلك المراهقة اللعوب مع أولئك المدرسين ليعفوا عنها . فهدأ بعض الوقت وظل واقفا يفكر . فظنت شاهنده أنه إستمتع بهذا الوضع المخل . فإبتسمت إبتسامة المنتصر ، وقالت :أرجوك سيدي لا تفعل ؟ إستدر ياسيدي ودع تلك الأوراق ، فلن ترضي عنك نفسك إن آذيتني ، إستدر ؟ إبتسم الإستاذ فهمي في صمت ، وحدث نفسه قائلا مازال هناك رجال وسألقنك الدرس . إستدار الأستاذ "فهمي" فتراجعت " شاهنده " خطوة إلي الخلف . فرفع وجهه ونظر إليها من خلف نظارته الكبيرة المقعرة، فوجدها قد كشفت عن صدرها بعض الشئ ، وأظهرت مايكفي بإغراء أي رجل . تعرق الأستاذ فهمي قليلا ، عندما رأي ذلك ، فأخرج منديلا وهم بمسح عرقه . فإبتسمت "شاهنده " وظنت أنها إقتربت من هزيمته وسينقض عليها ليشبع رغباته وينسي ماحدث . فجفف عرقه ونظر إليها نظره الجبل الراسخ بإبتسامه ساخرة ، قائلا : رجائا إلتزمي بالأداب وبقوانين المدرسة ، وإستري جسدك ؟ قالت شاهنده وقد إستفذت أكثر من ذي قبل ولكنها لم تفقد الأمل : سيدي المكتب هنا حار جدا ، ألم تأتي أجهزة التكييف التي أرسلتها الوزارة ؟ فهمي : الجو بارد جدا جدا ولا ينقصه أي تكيف ! شاهنده : لقد زرفت عرقا منذ قليل ! فهمي : أنا رجل إن أحسست بحرارة الجو فلن أكشف عن جسدي أمامك ، أما انت أيتها الجميلة فلا أعرف هل تعرفين شيئا عن الأخلاق أو الحلال أوالحرام ؟ ضحكت شاهنده قائلة : أنت قديم جدا ياسيدي رغم انك مازلت شاب فالثالثينيات من عمرك ، وجذابا ووسيما . فهمي مستغربا : إن كانت الأخلاق والمبادئ قدما وتخلفا فأنا الإنسان الحجري القديم في عالمكم الإباحي ، ولن تستطيعين أنت ولا أجمل منك أن يحيدني عن مبدأي أبدا . شاهنده : هههه إذا فلتنفعك تلك المبادئ ولتعش بها أيها الحجري القديم . فهمي : أين أهلك من أفعالك هذه ؟ ألم ينهونك أبدا ؟ قالت شاهنده بمرارة : هه أهلي ! أين أهلي ؟ أبي لايهتم بي ولا يسأل عن حالي ولا عن دراستي ، بل يترك لي أموال كثيرة بالبيت ، ويلبي لي كل طلباتي إلا الأبوه فأنا محرومة من عطفه ونصحه وإرشاده ! والحمد لله أنا لا أريد هذا أصلا تكفيني الأموال أفعل مايحلوا لي ، ولا أحد يسألني أين ذهبت ومن أين جئت ؟ أخرج مع الشباب وأسهر وأرقص ، إنها حياتي . فهمي : حياه خاطئة ! أين عقلك ؟ شاهنده متهكمة : عقلي في عطلة نهاية العام وسأحضره لك في بداية العام الجديد هههه فهمي : ساذجة ! شاهنده : هه ، بل جميلة وذكية ، والكل يعشقني ، هل هناك أجمل مني هنا ؟ فهمي : الجمال ليس كل شئ ! شاهنده : هذا كان في عهدك أيها الحجري ههه. فهمي : أين أمك من هذا كله ؟ شاهنده : أمي مشغولة ، لقد ضبطها أبي أكثر من مرة تحادث رجال غرباء بالهاتف وقال أنها خائنة ، ومنذ ذلك الحين أمي مشغولة بحالها ولا تعتبرني إبنتها بل تكرهني وتكره أبي ، ومعاملتها معي خاوية لايوجد بها أدني مشاعر ! فهمي :أها الآن فهمت ، إذا فلماذا تخشين فصلك من المدرسة ؟ فهذا سيمنحك الحرية أكثر لتعيشين إباحيتك !؟ شاهنده وقد دمعت عيناها وسال كحلهما علي خديها النضرين وقالت : سيدي قد سبق وإشترط أبي علي أمي وعائلتي إن فصلت عن التعليم وتركته سيزوجني لأول رجل يتقدم إلي وأنا مازلت صغيرة علي مرارة زنزانة الزواج . فهمي مستنكرا : ما هذا ؟ فليهدك الله أنت وأمثالك ممن تمقتون الحلال وتعشقون الحرام ! لقد انتهيت من كتابة المذكرة ، اقتربي لتوقعي عليها ..
قصص روعة
ردحذفقصص شيقة
ردحذف