اعلان

لماذا دعت المملكة للحوار بين اتباع الديانات والثقافات

 لماذا دعت المملكة للحوار بين اتباع الديانات والثقافات

الاجابة هى :

مفهوم «الحوار بين أتباع الأديان والثقافات» شددت عليه المملكة منذ زمن، في محاولة لتأصيله داخل كل المجتمعات المعتنقة للديانات السماوية والمتمسكة بثقافاتها الأصيلة إيمانا منها بأنه يمثل الطريق الأمثل لتعزيز التسامح بين الشعوب وتعزيز تكاتفها والتفافها حول ثقافاتها، وعدم السماح للمغرضين والعابثين ومن في قلوبهم مرض بتخريب تلك المبادئ العظمى التي جاءت بها تلك الأديان، أو السماح بالعبث بثقافات تلك المجتمعات.

ويعد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات منظمة دولية تأسست عام 2012 من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا والفاتيكان.

ويهدف المركز الذي دشننته السعودية كمنظمة دولية ذات إشراف متعدد الأديان إلى مساعدة الأديان على المساهمة في حل مشكلات مثل الصراعات والانحياز والأزمات الصحية حتى لا يتم اساءة التعامل معها واستفحالها.

ويعتزم المركز العمل اولا في تحسين الكيفية التي يتم بها تناول الديانات في وسائل الإعلام والكتب المدرسية على ان يشمل ذلك مشاركة رجال دين في حملات بشأن صحة الأطفال في الدول الفقيرة واستضافة رجال دين للمتابعة في مقر المركز بفيينا.

مقالات ذات صلة

تعليقات