اذكر ثلاثا من عقوبات الركون الى الظالمين
الاجابة هى :
يقول الله تعالى : ( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ، وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ، ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ) [ هود : 113 ] .
الله تعالى فى تلك الابة "حذر من الركون إلى كل ظالم ، والمراد بالركون : الميل والانضمام إليه بظلمه ، وموافقته على ذلك ، والرضا بما هو عليه من الظلم" .
والركون أيضاً يعني : المجاملة ، وإعانة هذا الظالم على ظلمه ، وأن تزيِّن للناس ما فعله هذا الظالم .
وآفة الدنيا هي الركون للظالمين ؛ لأنّ الركون إليهم إنّما يشجّعهم على التمادي في الظلم ، والاستشراء فيه . وأدنى مراتب الركون إلى الظالم ألاّ تمنعه من ظلم غيره ، وأعلى مراتب الركون إلى الظالم أن تزيِّن له هذا الظلم ؛ وأن تزيِّن للناس هذا الظلم .
والركون للظالم إنما يجعل الإنسان عرضة لأن تمسّه النار بقدر آثار هذا الركون ؛ لأنّ الحقّ سبحانه يقول : { وَلاَ تركنوا إِلَى الذين ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النار ، وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَاءَ ، ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } [ هود : 113 ]
فأنتم حين تركنون إلى ظالم إنّما تقعون في عداء مع منهج الله ؛ فيتخلّى الله عنكم ولا ينصركم أحد ؛ لأنّه لا وليَّ ولا ناصر إلاّ الله تعالى
تعليقات
إرسال تعليق