اعلان

كل نفس ذائقة الموت اعراب

 كل نفس ذائقة الموت اعراب

الاجابة هى :

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (ال عمران185)

الإعراب:

(كل) مبتدأ مرفوع بالضمة

(نفس) مضاف إليه مجرور بالكسرة

(ذائقة) خبر مرفوع بالضمة

(الموت) مضاف إليه مجرور بالكسرة

(و) عاطفة

(إنّما) كافّة ومكفوفة

(توفّون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع بثبوت النون لانه من الافعال الخمسة والواو نائب فاعل

(أجوركم) مفعول به منصوب بالفتحة و(كم) ضمير مضاف إليه

(يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (توفّون)

(القيامة) مضاف إليه مجرور بالكسرة

( فمن) الفاء عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (زحزح) فعل ماض مبنيّ للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو

(عن النار) جارّ ومجرور متعلّق ب (زحزح)

(و )عاطفة

(أدخل) مثل زحزح

(الجنّة) مفعول به منصوب بالفتحة

(فقد)الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق

(فاز) فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

(و) استئنافيّة

(ما) نافية مهملة

(الحياة) مبتدأ مرفوع بالضمة

(الدنيا) نعت للحياة مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف للتعذر

(إلّا) أداة حصر

(متاع) خبر الحياة مرفوع بالضمة

(الغرور) مضاف إليه مجرور بالكسرة

جملة: (كلّ نفس ذائقة) لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: (توفّون أجوركم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: (من زحزح (الاسميّة) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: (زحزح) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).

وجملة: (أدخل) في محلّ رفع معطوفة على جملة زحزح.

وجملة: (قد فاز) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

وجملة: (الحياة. متاع) لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(ذائقة) مؤنث ذائق، وهو اسم فاعل من ذاق يذوق باب نصر، وقلب حرف العلّة همزة لمجيئه بعد ألف فاعل اطّرادا، والأصل ذاوق.

(توفّون) فيه إعلال بالحذف، أصله توفّاون، بسكون الواو الثانية اجتمع ساكنان فحذفت الألف تخلّصا من ذلك وبقيت الفاء مفتوحة دلالة على الحرف المحذوف، وزنه تفعّون بضمّ التاء وفتح العين المشدّدة.

(فاز)، فيه إعلال بالقلب أصله فوز تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا وزنه فعل بفتحتين.

البلاغة:

- (إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ) تشبيه بليغ فقد شبه سبحانه وتعالى الدنيا بالمتاع الذي يدلس به على المستام ويغرر به حتى يشتريه ثمّ يتبين له فساده ورداءته. والشيطان هو المدلس الغرور. وهذا لمن آثرها على الآخرة فأما من طلب الآخرة بها فإنها متاع بلاغ.

الفوائد:

قوله تعالى: (وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ).

(ما) إذا اتصلت بها (إنّ أو إحدى أخواتها) تعرب كافة ومكفوفة

و اما إذا كانت (ما) المتصلة بهذه الأحرف اسما موصولا أو حرفا مصدريا فلا تكفّها عن العمل بل تبقى ناصبة للاسم رافعة للخبر كقوله تعالى: (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ) ما هنا اسم موصول في محلّ نصب اسمها وجملة (ينفد) في محلّ رفع خبرها.

أما قولك: إنّ ما تستقيم حسن ف ما هنا مصدرية تؤول مع الفعل بمصدر وهذا المصدر في محلّ نصب اسم إن وحسن خبرها في إن استقامتك حسنة.

ولعلك لاحظت أن (ما) تكتب منفصلة عن (إنّ) إذا كانت اسما موصولا أو مصدرية.

وقد اجتمعت ما المصدرية وما الكافة في قول امرئ القيس:

فلو أن أسعى لأدنى معيشة كفاني ولم أطلب قليل من المال

فلو أن ما أسعى لمجد مؤثل وقد يدرك المجد المؤثل أمثالي

فما في البيت الأول مصدرية والتقدير (لو أنّ سعيي) وهي في البيت الثاني زائدة كافة اي لكني أسعى لمجد مؤثّل، فتأمّل فإنّ فيه لمتاعا لذوي الاختصاص.


مقالات ذات صلة

تعليقات