اعلان

رسائل زوجة مجروحة من زوجها

 رسائل زوجة مجروحة من زوجها

أحببتك وأعطيتك حياتي وقسمناها معاً حتى النهاية، لكني لم أجد منك أي اهتمام منذ البداية، لن أقول حبيبي أو زوجي لأنك تخطيت هذا الحدود ولم يبقي في الدنيا لدي غيرك، اهتمامك شيء لابد منه حبيبي حتى نعود.

الحب والفراق والدمع والنصيب هو قدر يقسمه الله لنا وأنا راضيه به، لكني لا أتحمل أن أبتعد عنك وأنت تجبرني على ذلك، لأ أطلب الكثير منك بل الاهتمام والتقدير والحب مثلما أفعل، وهذا ما وصاك ووصاني الله عز وجل به حين قال “وجعل بينكم مودة ورحمة”، وهذه أفضل رسالة عتاب الى زوجي.

أريد الحب والاهتمام منك، فكيف اطلبه من غيرك وانا لا أريده غير منك، لا أريد أن أثقل كاهلك بكل مشاكلي وأنت تعرف حبي لك، لكن لا يوجد لدي غيرك، ماذا أفعل؟، هلى أذهب لغيرك لكي أبحث عن السعادة التي حرمتني منها، للأسف أنا متأكدة أنني لن أحظي بها ما لم أكن معك.

حبيتك العمر كله ولا مليت وتركتني يا غالي بحرقة قلبي ورحت ولا حسيت.

حبيتك وهجرتني أغليتك وبعتني من فينا الظالم ومن يا تري فينا المظلوم.

طبعي كذا محب أنا الف وادور .. الله خلقني واضحة في حياتي اهوى الصراحة وأكره الكذب والزور وحبي لغيري مثل حُبي لذاتي.
” حبيبى مرت الأيام ووجدت نفسى كأننى تزوجت شخص آخر غير الذى أحببته وآمنته على نفسى ومالى وحالى وأولادى، وجدت أنى أعيش مع شخص يكاد الحجر أرق منه، وبدأت أتساءل يا تُرى ماذا فعلت أنا ليعاملنى حبيبى بكل هذه القسوة.
يا زوجى أنت أقرب الناس لى ولقلبى فلماذا كل هذه القسوة، إن كنت فعلت شئ يغضبك صارحنى وناقشنى، فمهما كانت قسوة النقاش فإنها ستكون بلا شك أفضل من حياتنا القاسية التى نعيشها الآن.
اكتب إليك لأن لا يُعاتب المرء إلا حبيبه، وأنت زوجى وحبيبى الذى قضيت معه أجمل أيامى، اتمنى أن تعيد كلماتى الرقة واللين فى قلبك، وأن تكون على علم بأن ما لى سواك بالدنيا ليكون سندى ويحن علي، ولا تنسى وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيرا)”.
من قال فيني عيب والله ظلمني .. فيني ثمان عيوب والتاسع الطيب.
تـأكـد فيـنـي طبـع إذا عزيــت وفيــت.
” زوجى وحبيبى مررنا سويا بالعديد من المشكلات والخلافات بسبب ظروف الحياة وزيادة الضغوطات علينا، وأنا أقدر ذلك وأعلم أنك تبذل كل ما فى وسعك لتوفر لنا أفضل حياة ممكنة، لكن الغضب والإنفعال والعصبية لا داعى لها.
 إن كان الموقف يستدعى ذلك فأنا زوجتك حبيبتك التى كنت تخبرها دائما أنك عند الخلاف ستقبل يدها وتجلسا سوياً لتتحاورا معاً.

مقالات ذات صلة

تعليقات