خطيبى سابنى الشبكة من حق مين
الشبكة من حق الرجل عند فسخ "الخطوبة"
الخِطبة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل ذلك من مقدمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يقدموا الخطبـة على عقد الزواج لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين، فإذا عـدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد فالمقرر شرعًا: أن المهر إنما يثبت فى ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، مضيفا أن الشبكة التى قدمها الخاطب لمخطوبته جرى العرف على أنها جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها فى الزواج، وهذا يخرجها عن دائـرة الهدايا ويلحقها بالمهر، وقد جـرى اعتبار العرف فى التشريع الإسلامى؛ لقوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} الأعراف: 199، وقد جاء فى الأثر عن ابن مسعود رضى الله عنه: "ما رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللـَّهِ سَيِّئٌ".
تعليقات
إرسال تعليق