إذا كان كل شيء مكتوب فلماذا نحاسب
الاجابة هى :
أن الشريعة لا تساوي بين الناس في التكاليف والواجبات، فأهل الأعذار لهم من الأحكام ما يناسبهم، كما أن لأهل القدرة ما يناسبهم،ولهذا شرع التيمم، والمسح على الخفين، وقصر الصلاة، والصلاة قاعداً ومستلقياً، والفطر في الصوم، والحج عن الغير، وغير ذلك من الأحكام المعلومة التي تراعي حال الكبير والمريض والعاجز.
وقولك ( فربما أكون ملتزماً وأعمل كل الواجبات ثم يقلب الله قلبي، فأنقلب دون ذنب منى) فإن الله تعالى ( لا يضيع أجر من أحسن عملاً ) وما هو بظلام للعبيد، وهو يحب المحسنين، وهو عند ظن عبده به، وهو أرحم بعبده من الوالدة بولدها.
تعليقات
إرسال تعليق