اعلان

ما حكم المرأة التي تصلي ولا تلبس الحجاب

 ما حكم المرأة التي تصلي ولا تلبس الحجاب

الاجابة هى :

إن الحجاب فرض واجب قطعيا، وليس به جدال، ولكن هناك من هن ضعاف النفوس، أو يظنن أن ظروفهن تمنعهن من ارتداء الحجاب فهن مخطئات، وعليهن الدعاء لأنفسهن بالهداية.

أن عدم ارتداء الحجاب لا يجب أن يكون سببا في قطع الصلة مع الله، فيجب الاستمرار في الصلاة، وقيام الليل، وغيره من الأمور المحببة إلى الله سعيا وراء الحصول على الثواب، "ارفعي إيدك لربنا وقولي ربي ردني إليك ردا جميلا".

فالمسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى، غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتى ولو قارف ذنبًا أو معصية، وعليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه

مقالات ذات صلة

تعليقات