اعلان

هل يقبل الله دعاء الغير محجبة

 هل يقبل الله دعاء الغير محجبة

الاجابة هى :

أن الزى الشرعى للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.

التبرج بمعنى نزع الحجاب، وكشف الشعر، أو كشف ما طلب الشارع إخفاءه يعد من كبائر الذنوب، ويدل على ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأميمة بنت رقية إلى رسول -صلى الله عليه وسلم- تبايعه على الإسلام فقال: أبايعك على ألا تشركي بالله شيئاً، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدك، ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك، ولا تنوحي، ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى."، وهنا تلاحظي –أختنا- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قرن التبرج بالشرك بالله والسرقة، وهذا يدل على أنها من كبائر الذنوب، كما أن التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله، فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات".

لقبول الدعاء -أختنا- شروط رئيسة:

1-: التوجه إلى الله بالدعاء لا إلى غيره، وبقلب منكسر وعين دامعة قال الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).


2-: الابتعاد عن الدعاء بما فيه إثم أو قطيعة رحم مع عدم التعجل، لما رواه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء".


3- الدعاء بيقين المؤمن الذي يعلم أن الله سيقدر له الخير عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه".


4-: الأكل الحلال واجتناب المحرمات.


مقالات ذات صلة

تعليقات