اعلان

كلام حزين جدا يبكي

 كلام حزين جدا يبكي

هل كان قلبي قاسٍ ليكون هذا الهجر قدري؟ أم أني مظلوم في بحر الحب وحدي.

إنّما أشكو إليه حزني الذي لا صبر لي عليه.

لماذا نحتفظ بالحزن في أعمق مكان لنا بالقلب والسعادة نجعلها سطحية.

ورغم كل ما مددتني به من وهم إلّا أنّك كنت طريقي إلى الواقع.

كل المدن تتساوى إذا دخلناها بتأشيرة حزن.

إحساس مؤلم للغاية أن تكون مبدعاً في إسعاد الآخرين وأنت عاجز عن إسعاد نفسك.

أسوأ الذكريات إنسان أحببته ولا تتمنى أن تراه.

أسوأ صداقة أن يكون قلبك ممتلئاً بكل الشوق والحنين وتلقى شعوراً معاكساً وبروداً قاتلاً من الذين حفرت أسماءهم على لوح الصداقة الحقيقية.

هكذا نحن دون أحبتنا كشوارع مظلمة سوداء رغم الضجيج الذي يسكنها.

هدوئي لا يعني أنّني بخير، بل هناك انفجار في قلبي لا أريد أن أخرجه لأحد فرفقاً بي يا وجـع والله ما عاد في الروح متسع.

الأمل يخفف الدمعة التي يسقطها الحزن.

إنّك لا تستطيع أن تمنع طيور الحزن من أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في شعرك.

لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد، ولا تقف كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها، وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.

هكذا هي الأيام حرمتني حتى من الأحلام عشقت الوحدة والعذاب، الأفراح بيني وبينها حجاب، إلى متى يا قلبي؟ إلى متى ستؤلمني الأيام؟ وإلى متى سأكتم الأحزان.

كنت أظن أني أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لقد نسيت كيف تُشعَل الشموع منذ زمن بعيد، كنت أعتقد أني أستطيع أن أكتب كلمات الفرح، ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئاً بداخلي قد انجرح.

مؤلمة تلك الدمعة التي تسقط وأنت صامت، تسقط من شدة القهر والألم والاحتِياج.

أنت شيء لو فقدته، لانتهيت، ويا ليت الحنين يتوقف قليلاً، لألتقط أنفاسي، فأنا أهلكتني أوجاع الدنيا.
لو كان الأمر بيدي لأخفيت انهيار دموعي عن الجميع، ولكن سحقاً لتلك الأعين التي تفضح ما تخفي القلوب.
لا يهمني أمر كل شخص يرحل عن حياتي، كل ما يهمني أن لا أكون المخطئ في حقه.
في الليل تختنق صدورنا، تتشابه ملامحنا، نبكي كثيراً ونخفي الدموع، خوفاً من أن يراها أحد.
إذا قررت يوماً أن تترك حبيباً، فلا تترك له جرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحق أبداً منا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تشقيه.
سيأتي يوم وتجد من يضحي من أجل ابتسامة يرسمها على وجهك، فلا تغلق أبواب قلبك، فليس كل من يدقها ينوي جرحها.
قد تخلو زجاجة من العطر، كما القلب قد يخلو من الحب، لكن تبقى الرائحة في الزجاجة، كما تبقى الذكرى بالقلب.
أيها الحظ، لقد تعبت، ألا يوجد متسع في دفتر مواعيدك للقائي؟ ما زلت على قيد الانتظار.
أخاف أن أحبك فأفقدك فأتألم، وأخاف أيضاً أن لا أحبك فتضيع فرصة الحب فأندم، فعلّمني كيف أحبك بلا ألم وأن لا أحبك بلا ندم.
حين أشتاق إليك أنظر إلى القمر، وأرى وجهك الجميل هناك، وحين تراقصني نسمات الهواء يفوح عطرك، يغرقني ويأخذني إلى أبعد النجمات التي أقسمت أنك تعشقني بأضعاف عددها.
لا تهتم بشأني أيها الزمان، فالأمور على ما يرام، ولا تقلق بما يحدث لي، فأنا لا زلت أُخدع وأُجرح من أقرب الناس، فلا تقلق لأنّ الأمور على ما يرام حقاً، لأنّ حياتي هكذا دائماً مؤلمة.
في وقتٍ ما نحدّث أنفسنا ونقول لا شيء يستحق، لكننا ندرك ذلك في وقتٍ متأخرٍ جدّاً، نقولها بعد أن نكون قد أفنينا أعمارنا فيما لا يستحق.
الكتابة ليست كما يظنون ليست بتلك السهولة التي يتخيلون، أتعلم ما معنى أن تنتزع نبضاً من قلبك، فتغمسه في حبر ثمّ تلصقه في ورقٍ.

عجبًا لحروف كلمة "شوق" ففي كل حرف منها ألف نبضة ألم ودمعة تحرق ما في القلب من تفاصيل.
للشوق تفاصيل وطقوس كثيرة، نقف عليها كلّما مرّ طيفه الرمادي في الذاكرة، وكأنه يرصد رسم الحضور.
في كل مرة يأخذني الشوق والحنين إلى ذلك المكان، أقف على أطلال كلماته التي كانت تقطر عسلًا في كل مرة كنت أراه.
الشوق لا دين له، ففي كل ركن في ذلك المكان يهبك ألمًا أكثر من سابقه، وكأنه يجلدك بسبب ذاك الطيف البعيد.
في ذلك المكان البعيد، وعلى ذلك المقعد الرمادي المعتق تتسرب ذكرياتي واحدة تلو الأخرى وكأنها لحظة احتضار.
الشوق فعل شنيع، يجب على كل من يطرقه أن يحاكم في محكمة الحب، فالشوق لا مكان له بعد لحظة الغياب الطويل.
الشوق يجعلك أكثر وجعًا كلما مررت بذلك المكان الذي في كل ركن منه رائحة تأخذك لذلك الغريب.

مقالات ذات صلة

تعليقات