اعلان

ما هو الورد اليومي من التسبيح

 ما هو الورد اليومي من التسبيح

الاجابة هى :

الورد في القرآن هو قراءة جزء من القرآن بشكل يومي، كما أن هناك آيات معينة أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها،

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار التى يعظم ثوابها حيث إن المسلم إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا كما ثبت في الحديث الصحيح إلى غير ذلك من الفوائد الجليلة

وقد ورد في حديث رواه الطبراني بلفظ: من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة .

وهذا الحديث يشتمل كما هوواضح على أن الورد المأثور من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم هو عشر في الصباح وعشر في المساء, ولم نعثر على صيغة معينة لهذه الصلاة, وبالتالى فكل صيغة مجزئة, وإن كان الأفضل الاقتصار على الصيغ المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم

والأذكار المقيدة المأثورة في اليوم والليلة من أهمها أذكار الصباح والمساء

وينبغى للمسلم دائما الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومن مختلف أنواع ذكر الله تعالى من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك ففي هذا خير كثير.


الورد اليومي:


أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ، ونَفْثِهِ، ونَفْخِهِ.


أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.


أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُون.


أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ الله وَابْنُ أَمَتِهِ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ.


أَذكَارٌ في الصباح والمساء:


- اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صلى الله عليه وسلم.(4) مرات.


- رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُولًا.(3) مرات.


- أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ.(3) مرات.


- بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.(3) مرات.


- سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.(3) مرات.


- أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.(3) مرات.


- اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَـرِي ، لَا إلَهَ إلّا أنْتَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، لا إلَهَ إلّا أنْتَ.(3) مرات.


- حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. (7) مرات.


- يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.


- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. 


التسابيح في الصباح والمساء (قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) :


سُبْحَانَ اللَّهِ (100) مرة، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ (100) مرة ،الْحَمْدُ لِلَّهِ(100) مرة ، اللَّهُ أَكْبَرُ(100) مرة ، لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(100) مرة.


- عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، رضي الله عنهم، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ، وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ يُحْمَلُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ الله، وَمَنْ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، مِائَةَ مَرَّةٍ، قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ مِائَةِ رَقَبَةٍ، وَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّةٍ، قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، لَم يَجِئْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَدٌ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ إِلّا مَنْ قَالَ قَوْلَهُ أَوْ زاد) رواه النسائي، وفي صحيح الترغيب للألباني.


- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ، أَوْ زَادَ عَلَيْهِ) رواه مسلم.


التسابيحُ دُبُر كلِّ صلاة :


سُبْحَانَ اللَّهِ (33) مرة، ،الْحَمْدُ لِلَّهِ(33) مرة ، اللَّهُ أَكْبَرُ(33) مرة ، وتَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.


 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر) رواه مسلم.


 التسابيح عند النوم:

 سُبْحَانَ اللَّهِ (33) مرة، ،الْحَمْدُ لِلَّهِ(33) مرة ، اللَّهُ أَكْبَرُ(34) مرة        

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، أَنَّ فَاطِمَةَ رضي الله عنها بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَال: (أَلَا أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْهُ: تُسَبِّحِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِين)، قال: فَمَا تَرَكْتُهَا بَعْدُ، قِيلَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قَالَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ.. متفق عليه.

التسابيح المُطْلَقة: (تسابيح غير مُقيّدة بعدد مُعيّن- أثناء النهار والليل):  


- الإكثارُ مِن الاستِغْفَارْ.                                                                    - الإكثارُ مِن الصّلاةِ والسّلَامِ عَلَى النَبِيِّ صلى الله عليه وسلم.                             -  الإكثارُ مِن قَولِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيم. 

قراءةُ ما تيسّر من القرآن الكريم كلِّ يومٍ : 

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِين) رواه أبوداود وصحّحه الألباني. 

  - قِرَاءَةُ آيَةِ الكُرْسِي دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ. قِرَاءَةُ الآيَتَينِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي اللَّيْلِ.  - قِرَاءَةُ سُورَةِ الكَافِرُونَ عنْدَ النَّوْمِ.                                                           - قِرَاءَةُ سُورَةِ الإِخْلَاصِ وَالمعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ (3) مَرّات. مَرّات.                                        _ قِرَاءَةُ سُورَةِ الكَهْفِ يَوْم الجُمُعَةِ.  

مَا يَقُولُ المَرْءُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ :

عَنْ أَبِي الْأَزْهَرِ الْأَنْمَارِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: (بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى) رواه أبوداود.

- عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِب رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ) متفق عليه.

اللّهم صلّ وسلّم وبارك على من أرسلته رحمة للعالمين سيّدنا محمد وعلى آله في كل وقت وحين.

مقالات ذات صلة

تعليقات