اعلان

ما هو الموزاييك

 ما هو الموزاييك

الاجابة هى :

فن الموزاييك أو الفسيفساء هو عبارة عن  الزخرفة باستخدام قطع صغيرة من مواد مختلفه مثل (  السيراميك أو الزجاج أو  الرخام أو الأحجار ... )، وأحيانا يطلق عليه فن التصوير الجداري .

 ومن  أحدث أنواع الموزاييك ما يتم به استخدام قطع من مواد معاد تصنيعها أو  إستخدامها ويتم لصق هذه القطع الصغيرة باستخدام الغراء أو أنواع أخرى من  المواد اللاصقة المناسبة على سطح خشبي، وقد يتم تثبيتها باستخدام الأسمنت  أو المونة أو مواد مشابهة وفي بعض الأحيان يتم لصق قطع الرخام أو السيراميك  على سلك معدني أو شبكة معدنية بالغراء ثم  تثبيتها بعد ذلك بالأسمنت أو المونة على السطح النهائي وعادة ما يحدث هذا  مع الأعمال كبيرة الحجم ثقيلة الوزن .

 تعود أقدم أعمال الفسيفساء  المعروفه إلى العصور اليونانية والرومانية، ويميزها أنها تحتفظ بألوانها  عبر العصور بعكس اللوحات التي قد تفقد ألوانها مع الزمن . 

 وفي الأعمال الأولية تم استخدام قطع الأحجار الصغيرة أو الرخام أو الزلط ذا الحجم الواحد (موزاييك طبيعي) .

  ومع تطور الأدوات والمواد والخامات المتوفرة، بدأ تصنيع الموزاييك  السيراميكي والزجاجي، وتقطيعه باستخدام أدوات خاصة إلى أجزاء متساوية (  عادة ما تكون مربعة ) لاستخدامه في عمل لوحات الفسيفساء . 

 لا يقتصر استخدام الفسيفساء على اللوحات فقط، ولكن يتم استخدامه أيضا على الحوائط مباشرة (جداريات) أو الارضيات والأسقف . 

 كما يستخدم الموزاييك لتزيين أشياء مختلفة، كالمرايا وأواني الزرع والصواني من ضمن أشياء أخرى . 

  تختلف نوع الخامات المستخدمة في الفسيفساء أو الموزاييك، كما تختلف المادة  اللاصقة المستخدمة على حسب الأسطح التي يتم تزيينها بالفسيفساء والغرض من  استخدامها .

 ومثل أي خامة فنية، هناك عدة طرق لتنفيذ أعمال الموزاييك، حسب رؤية وتصميم الفنان .

 يمكنك عمل لوحة الموزاييك الخاصة بك .

 لعمل أبسط أنواع الموزاييك، لا تحتاجين سوى السطح المراد تزيينه (يستحسن أن يكون خشبي)، قطع الموزاييك المربعة، وغراء أبيض .

 لعمل أشكال أكثر تفصيلا ستحتاجين إلى كسارة موزاييك للحصول على قطع أصغر .

 وفي حالة استخدام سطح غير خشبي، قد تحتاجين إلى مادة لاصقة مختلفة .


الفُسَيْفِسَاء (في المشرق، من الإغريقية Ψηφιδωτό) أو المفصص (في المغرب والأندلس) هو فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية عن طريق تثبيتها بالبلاط فوق الأسطح الناعمة وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة، ويمكن استخدام مواد متنوعة مثل الحجارة والمعادن والزجاج والأصداف وغيرها. وفي العادة يتم توزيع الحبيبات الملونة المصنوعة من تلك المواد بشكل فني ليعبر عن قيم دينية وحضارية وفنية بأسلوب فني مؤثر. (الطرشان 1985 : 3). وهو من أقدم فنون التصوير.


ترسم اللوحة الفسيفسائية عادة بانتظام عدد كبير من القطع الصغيرة الملونة كي تكون بمجملها صورة تمثل مناظر طبيعية أو أشكال هندسية أو لوحات بشرية أو حيوانية. استخدام الفسيفساء قديم ويرجع لأيام السومريين ثم الرومان حيث شهد العصر البيزنطي تطورا كبيرا في صناعة الفسيفساء لأنهم ادخلوا في صناعته الزجاج والمعادن واستخدموا الفسيفساء بشكل كبير في القرن الثالث والرابع الميلادي باللون الأبيض والأسود فبرعوا بتصوير حياة البحر والأسماك والحيوانات، والقتبانيين العرب الذين صنعوا أشكالاً هندسية والفسيفساء الإسلامية كما بالجامع الأموي بدمشق وقبة الصخرة في القدس، وقد مر تطور الفسيفساء بمراحل عديدة حتى بلغ قمته في العصر الإسلامي التي تعطينا خلفية واضحة عن تجليات الحضارة الإسلامية في عصورها المزدهرة، ذلك الفن الذي اهتم بتفاصيل الأشياء والخوض في تلافيف أعماقها، نافذاً من خلال المواد الجامدة إلى معنى الحياة، إنه فن التلاحم والتشابك الذي عبر في دلالاته عن أحوال أمة ذات حضارة قادت العالم إلى آفاق غير مسبوقة من العلم والمعرفة.. واستطاع الفنان المسلم بأدواته الخلاقة أن يترجم لنا فلسفة هذه الحضارة في ألوان متعددة من الفنون الجمالية الراقية، التي يقف الفسيفساء في قمة هـرمها متربعاً على عرش الصورة الفنية المتكاملة، عبر قطع مكعبة الشكل لا يتعدى حجمها سنتيمترات من الرخام أو الزجاج أو القرميد أو البلور أو الصدف، وهو حجر ناطق يروي حكايات الماضي العتيق.. حكايات صاغتها أيدي الصناع المهرة على الجدار والقباب والأرضيات وغيرها فروت ماضيهم وكيف أن إبداعهم تجاوز حدوده وانطق الحجر فجمل المساجد والقصور والحانات. الفسيفساء هو فن العصور الإسلامية بامتياز وقدأبدع فيها المسلمون فطوروا هذا الفن وتفننوا به وصنعوا منه أشكالاً رائعة جداً في المساجد من خلال المآذن والقباب وفي القصور والنوافير والأحواض المائية...الخ.

لكن هذا الفن العريق عاد للظهور من جديد بصورة حديثة تواكب العصر ولعل أبرز ما دفع الناس حتى مع تطورنا وتقدمنا نحب بل نجبر أحياناً للعودة إليها فظهر فن الفسيفساء في المنازل والقصور والأسواق الحديثة في أحواض السباحة في الحمامات وفي أشكال رائعة من اللوحات الجدارية الضخمة.

تعريف مصطلح الفسيفساء

مصطلح الفسيفساء يعود في أصوله إلى الكلمة اليونانية muses والتي يقصد بها آلهة الفنون والجمال والإلهام الفني التسعة اللواتي رافقن الإله أبوللو واللواتي ارتبط اسمهن لفظيا بين الكلمة mosaic والتي تعني الفسيفساء. (الطرشان 1985 : 3 ؛ الشياب والمحيسن 2008 : 127). وقد وصلت هذه الكلمة إلى اللغة العربية على اسم psephos والتي عربت لاحقا لتصبح fass وقد عرف هذا الفن لدى اليونان باسمtessera technique وهذه الكلمة لاتينية الأصل وتعني مكعب cubes أو dices وهي الأشكال المكعبة والمنتظمة والتي قطعت من الحجارة أو الزجاج كما وأطلق على الفسيفساء أيضا مصطلح opus tesselatum إذا كانت المكعبات منتظمة، وأطلق عليها اسم opus vermiculatum إذا كانت المكعبات غير منتظمة. (الطرشان 1985 : 3)



مقالات ذات صلة

تعليقات